14/01/2020
رئيس مجلس النواب يستقبل رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية-المغربية بمجلس النواب بالمكسيك.
استقبل السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يومه الثلاثاء 14 يناير 2020 بمقر المجلس، السيدة Carmen Bautista Pelaez رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية-المغربية بمجلس النواب بالمكسيك، والتي تقوم حاليا بزيارة عمل وصداقة لبلادنا على رأس وفد هام.
في مستهل هذا اللقاء، ثمن السيد رئيس مجلس النواب هذه الزيارة مشيدا بعمق العلاقات التاريخية بين المغرب والمكسيك. وأوضح أن البلدين يتقاسمان إرث حضارة الأندلس وتعرف علاقاتهما الثنائية تطورا نوعيا منذ الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس للمكسيك سنة 2004، وزيارة رئيس المكسيك للمغرب في السنة الموالية، وأضاف "هناك اهتمام متزايد ومتبادل بما يجري في كلا البلدين".
وسجل السيد المالكي تقارب وجهات النظر بين البلدين في العديد من القضايا الدولية الحيوية، مشيرا على سبيل المثال لموضوع الهجرة والتقلبات المناخية، وقال "المغرب ينهج سياسة ذات بعد إنساني في مجال الهجرة، وهو في طليعة البلدان التي تلتزم بقرارات الأمم المتحدة فيما يخص مواجهة التغيرات المناخية ".
وفيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة، شدد السيد رئيس مجلس النواب على أن "العالم اليوم يعتبر الأمن والاستقرار من أبرز الأولويات وأن فترة الحرب الباردة التي تم خلالها اصطناع النزاع حول الصحراء المغربية قد انتهت منذ فترة طويلة". وذكر في ذات السياق، بالقرارات الدولية في الموضوع واقتراح المغرب الحكم الذاتي كحل واقعي ذي مصداقية لتجاوز انسداد جهود الأمم المتحدة لتسوية النزاع، لافتا إلى أن عددا متزايدا من دول أمريكا الوسطى والجنوبية والكارايبي وإفريقيا وباقي دول العالم أصبحت تساند الموقف المغربي بعدما تعرفت على تفاصيل الملف وحقيقة الأوضاع بالمنطقة.
وعلى الصعيد البرلماني، وجه السيد رئس مجلس النواب دعوة للسيدة رئيسة مجلس النواب بالمكسيك من أجل القيام بزيارة عمل لبلادنا ستشكل مناسبة لمأسسة العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين وبحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى فضاء أرحب من التعاون والتشاور.
من جهتها، أكدت السيدة Carmen Bautista Pelaez أن العلاقات بين البلدين "تمر بمرحلة مهمة جدا"، مثمنة مشاركة السيد رئيس مجلس النواب، سنة 2018، بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس في مراسيم تنصيب الرئيس المكسيكي فخامة السيد Andrés Manuel López Obrador. وقالت "نطمح إلى تقوية العلاقات بين البلدين، ونعتبر المغرب بوابة إفريقيا، وهناك الكثير مما يمكن أن نتعلمه من المغرب". ودعت إلى تكثيف التعاون البرلماني بين المجلسين، وأضافت "هذا اللقاء هو بداية فقط وعندنا إرادة قوية لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين".
من جانبه، أكد السيد Alfredo Femat Bañuelos رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المكسيكي، وعضو مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية-المغربية"، أن مقترح الحكم الذاتي تقدم به المغرب لحل النزاع حول الصحراء "مقترح حكيم"، مثمنا مساعي المغرب في إيجاد حل سلمي متوافق عليه. وأعرب عن تقديره لريادة جلالة الملك محمد السادس، "والتي ساهمت في تغيير العديد من الدول لموقفها إزاء قضية الصحراء".
حضر هذا اللقاء على الخصوص، سفير صاحب الجلالة بالمكسيك السيد عبد الفتاح اللبار، والسيد جمال بنشقرون كريمي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية –المكسيكية بمجلس النواب، والسيد يوسف غربي رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب.
https://www.chambredesrepresentants.ma/
مباحثات بمجلس المستشارين
أجرى السيد أحمد التويزي عضو مكتب مجلس المستشارين يومه الثلاثاء 14 يناير 2020 بمقر المجلس، مباحثات مع السيدة ماريا ديل كارمن باوتيستا بيلايز (Maria Del Carmen Bautista Peláez) رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية ـ المغربية بمجلس النواب المكسيكي التي تقوم بزيارة عمل على رأس وفد برلماني إلى بلادنا.
في بداية هذه المباحثات، أبرز السيد التويزي مستوى العلاقات الجيدة التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية المكسيك، وعموم دول أمريكا اللاتينية، وكذا أهمية الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله، إلى دول المنطقة سنة 2004، والآفاق المستقبلية الواعدة التي فتحتها هذه الزيارة الميمونة في مسار توطيد وتعميق علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية المكسيك وباقي بلدان القارة الأمريكية، وذلك في إطار علاقات التعاون جنوب ـ جنوب.
وذكر السيد التويزي بأهمية الموقع الجيوـ استراتيجي للمغرب كجسـر منفتح على أوروبا، وإفريقيا والعالم العربي، مما يؤهله ليكون أرضية صلبة لبناء شراكة نموذجية بين جمهورية المكسيك وبلدان القارة الإفريقية.
ودعا السيد التويزي إلى مضاعفة الجهود للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية على وجه الخصوص، بما يتماشى وطبيعة التحديات المشتركة للبلدين في مختلف المجالات.
ولم يفت السيد التويزي أن ينوه بالدينامية المتميزة التي عرفتها مؤخرا مواقف بعض دول أمريكا اللاتينية بخصوص قضية الصحراء المغربية، مؤكدا في هذا الإطار على أهمية المقترح المغربي للحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة، كحل سياسي عادل ودائم لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، بإعتبار هذا المقترح يحظى باســتمرار بدعم المنتظم الدولي وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة التي تصفه بالجدية والمصداقية.
من جهتها، أكدت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية ـ المغربية بمجلس النواب المكسيكي على أهمية هذه الزيارة، آملة الدفع بمسار العلاقات الثنائية للبلدين إلى مستوى أرقى، وتوطيدها بما يخدم مصالح وقضايا شعبي البلدين.
وأبرزت أهمية ومكانة المغرب بالنسبة لبلادها، معتبرة إياه بوابة لجمهورية المكسيك على إفريقيا.
وشددت المسؤولة المكسيكية على أهمية دور الديبلوماسية البرلمانية في تدعيم وتوطيد العلاقات القائمة بين البلدين.
واعتبر الوفد المكسيكي مقترح التسوية الذي تقدم به المغرب، حلا ذكيا لإنهاء النزاع المفتعل بخصوص قضية الصحراء المغربية.
حضر هذه المباحثات، كل من السيد محمد الحمامي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية ـ المكسيكية بمجلس المستشارين، والسيد عبد الفتاح اللبار سفير المغرب لدى جمهورية المكسيك وبليز، كما حضرتها السيدة القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة المكسيك بالرباط.
http://www.chambredesconseillers.ma/
مباحثات مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء-سطات
16/01/2020
أجرت رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية المكسيكية-المغربية بمجلس النواب المكسيكي كارمن باوتيستا بلايز، أمس الاربعاء في الدار البيضاء، مباحثات مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء-سطات، ياسر عادل،همت سبل تعزيز التعاون بين المغرب والمكسيك في مختلف المجالات.
وخلال هذه المباحثات، ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين المغرب والمكسيك وإضفاء بعد جديد على التعاون الثنائي في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
و بهذه المناسبة، أبرز رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء- سطات، التطور الذي تشهده العلاقات بين المغرب والمكسيك منذ عام 1962، مؤكدأ أن الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى المكسيك سنة 2004 ، ساهمت كثيرا في تحفيز التعاون الثنائي.
وأكد أيضا أن الغرفة على استعداد لبذل الجهود اللازمة لزيادة تعزيز هذه العلاقات، مضيفا أن مجموعة الصداقة البرلمانية تلعب دورا مهما في التقارب بين المغرب والمكسيك.
بدورها، أشادت باوتيستا بلايز بنجاح زيارتها للمغرب، مبرزة على تمسك بلدها بأفريقيا وأهمية الترويج والتفاعل البناء بين الشعبين المغربي والمكسيكي.
من جانبهم، استعرض ممثلو المركز الجهوي للاستثمار (CRI) المؤهلات الاقتصادية التي تتمتع بها جهة الدار البيضاء-سطات، مذكرين بأن المغرب حقق قفزة بـ 34 مقعدا (بين عامي 2014 و 2020) في تصنيف "ممارسة أنشطة الأعمال 2020 " للبنك الدولي، ليصعد إلى المركز 53 عالميا.
ورأت مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية المكسيكية النور في أكتوبر 2019 بهدف تعزيز التعاون البرلماني والمساهمة في التقارب بين البلدين.