على عكس المفاوضات الفاشلة السابقة، تحظى المحادثات الحالية بدعم عدة دول، منها النرويج وتركيا وهولندا..
وصل وفد حكومي فنزويلي، السبت إلى العاصمة المكسيكية، مكسيكو سيتي؛ للقاء ممثلين عن المعارضة، في إطار الجولة الثالثة من المحادثات التي تعقد بوساطة نرويجية.
وقال خورخي رودريغيز، رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، عبر حسابه بموقع تويتر: "جئنا إلى أرض المكسيك الجميلة والمضيافة للدفاع عن حقيقة فنزويلا وكرامتها"، مضيفا "انتظروا منا الأخبار".
وفي السياق، أوضح رودريغيز للصحفيين في فنزويلا في بيان، أن "الهدف سيكون إعادة الأصول المسروقة المملوكة للشعب الفنزويلي".
وعقدت الجولة الأولى من المحادثات في أغسطس/ آب الماضي، والثانية في أوائل سبتمبر/ أيلول الجاري، في المكسيك أيضا.
وتسعى حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من خلال المحادثات إلى رفع العقوبات الدولية.
أما المعارضة فكانت قد طلبت وضع جدول زمني لإجراء انتخابات "حرة وعادلة" في البلاد تحت رعاية مراقبين دوليين كتمهيد لإلغاء العقوبات الأمريكية.
ومنذ عام 2017، لم تشارك المعارضة في أي عملية انتخابية، بحجة أن البلاد لا تملك الشروط لإجراء انتخابات "حرة ونزيهة، ويمكن التحقق منها".
وفي 31 أغسطس الماضي، أعلنت أحزاب المعارضة الفنزويلية، مشاركتها في الانتخابات الإقليمية والبلدية المقرر إجراؤها في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لتتراجع عن مقاطعتها السابقة للاقتراع الأخير.
وعلى عكس المفاوضات الفاشلة السابقة، تحظى المحادثات الحالية بدعم عدة دول، منها النرويج وتركيا وهولندا.
وتشهد فنزويلا، توترا منذ 23 يناير/كانون الثاني 2019، إثر إعلان، خوان غوايدو، "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
واعترفت الولايات المتحدة بـ"غوايدو"، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعتها كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، بينما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس مادورو.
26/09/2021
https://www.aa.com.tr/