يكشف قرار بوليفيا حول تعليق علاقاتها مع الجمهورية الوهمية في 20 يناير الماضي عن يقظة متميزة للدبلوماسية المغربية في أمريكا اللاتينية، حيث يظهر أنها تشتغل عن قرب ووعي مستمر بالمستجدات السياسية التي تميز الفضاء الجغرافي الذي تغطيه. فقد تمكن المغرب وبوليفا من وضع اللبنة الأولى نحو تطبيع العلاقات الثنائية، على أمل أن تشكل نتائج الانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في 3 ماي المقبل الانطلاقة الحقيقية نحو تعاون جنوب-جنوب بناء يخدم مصالح الطرفين.