انتخابات مكسيكو: حركة مورينا تحاصر "الثوري المؤسسي" في آخر معاقله

الثلاثاء, 06 حزيران/يونيو 2023 14:09

 

 

 

 

 

 

 

 

أدلى ملايين المكسيكيين بأصواتهم، أمس الأحد، في ولاية مكسيكو، الولاية الأكثر سكاناً، حيث تأمل حركة "مورينا" اليسارية الحاكمة، السيطرة على آخر معقل كبير للحزب الثوري المؤسسي، الذي هيمن على الحكم في مراحل سابقة، وذلك قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية.

 

ويحق لـ 12.6 مليون ناخب، التصويت لاختيار حاكم ولاية مكسيكو، المنطقة الواقعة على أطراف العاصمة، والتي تعكس جميع تناقضات البلاد، من الحيوية الاقتصادية، وصولاً إلى العنف المرتبط بالمجموعات الإجرامية.

 

ويعد الاقتراع آخر اختبار كبير قبل انتخابات منتصف 2024 الرئاسية، في وقت تبدو المرشحة مورينا دلفينا غوميز، الأوفر حظاً للفوز، في مواجهة خصمها من الحزب الثوري المؤسسي أليخاندرا ديل مورال.

 

وسيعزز الفوز، سطوة مورينا التي تحكم حالياً 22 من ولايات المكسيك الـ 32، إما وحدها أو إلى جانب حلفاء.

 

وبعد وقت قصير على إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة 00.00 ت غ، أعلنت كل من غوميز وديل مورال فوزها. ومن المتوقع أن تصدر النتائج الرسمية في وقت لاحق.

 

وتزيد شعبية أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي يتولى منصبه، كرئيس للمكسيك، منذ كانون الأول/ديسمبر 2018، من فرص غوميز بالفوز.

 

وتولى الحزب الثوري المؤسسي السلطة من العام 1930 حتى 2000، ومن ثم بين 2012 و2018.

 

ويبلغ عدد سكان ولاية مكسيكو 17 مليون نسمة (أي أكثر من سكان بلجيكا وسويسرا والعديد من البلدان الأوروبية)، وتعتبر من المناطق الأكثر عنفاً في البلاد، لكنها في ذات الوقت مركز صناعي مهم، يضم شركات عملاقة مثل "فورد" و"نستله".

 

ويشكل اقتصادها 9.1% من إجمالي الناتج الداخلي في البلاد.

 

05/06/2023

/https://www.almayadeen.net/

قراءة 204 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)
موسومة تحت

البنود ذات الصلة (بواسطة علامة)