مثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في حفل تنصيب رئيس جمهورية الإكوادور، فخامة السيد دانييل نوبوا، الذي جرى اليوم السبت بكيتو.
وجرى حفل التنصيب الرسمي لفخامة السيد دانييل نوبوا بمقر الجمعية التشريعية، بحضور عدد من قادة الدول والحكومات، ورؤساء المؤسسات التشريعية والوزراء ورؤساء وفود وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالإكوادور وشخصيات أخرى.
إثر ذلك، تقدم السيد بوريطة لتحية السيد نوبوا ونقل إليه تهاني صاحب الجلالة بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للإكوادور.
وكان السيد بوريطة مرفوقا، خلال هذا الحفل، بسفيرة المغرب لدى كولومبيا والإكوادور، السيدة فريدة لوداية.
رئيس الإكوادور يستقبل السيد بوريطة
استقبل رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة
حضر هذا الاستقبال، عن الجانب المغربي، سفيرة المغرب لدى كولومبيا والإكوادور، السيدة فريدة لوداية، وعن الجانب الإكوادوري وزيرة الشؤون الخارجية، السيدة غابرييلا سومرفيلد.
وقال السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال، إنه نقل تحيات جلالة الملك وتهانئه للرئيس دانييل نوبوا.
وأكد السيد بوريطة أن الإكوادور مقبلة على مرحلة جديدة تحت قيادة الرئيس نوبوا، مشددا على أن "المملكة المغربية حاضرة هنا للتعبير عن إرادة جلالة الملك الواضحة في دعم جهود الرئيس من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية".
ويقوم السيد بوريطة بزيارة إلى الإكوادور لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس دانييل نوبوا، الذي جرى اليوم السبت بكيتو.
السيد بوريطة يعقد جلسة عمل مع نظيرته الإكوادورية
عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، جلسة عمل في كيتو مع السيدة غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الشؤون الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية.
وكان السيد بوريطة، خلال جلسة العمل هذه، مرفوقا بسفيرة المغرب في كولومبيا والإكوادور، السيدة فريدة لوداية.
وقال السيد بوريطة، في تصريح للصحافة، إن زيارته إلى الإكوادور هي الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير خارجية مغربي إلى هذا البلد منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 1988، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ"لحظة تاريخية لعلاقاتنا الثنائية".
وتابع الوزير أن "بلدانا فتحا فصلا جديدا في علاقاتهما الثنائية بعد قرار الرئيس نوبوا في أكتوبر 2024 بتعليق العلاقات مع +الجمهورية الصحراوية+ المزعومة (...) ".
وأوضح أنه "ومنذ تلك اللحظة، وبتعليمات من جلالة الملك والرئيس نوبوا، وقعنا خارطة طريق لتطوير علاقة جنوب-جنوب بين بلدين متباعدين جغرافيا، لكنهما متقاربين جدا بشأن العديد من القضايا".
وفي معرض تطرقه لمجالات التعاون الثنائي، قال الوزير "لقد طورنا تعاونا في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي تشمل الأبعاد الاقتصادية والفلاحية والإنسانية، من خلال تقديم منح دراسية".
وبهذه المناسبة، أعلنت الوزيرة الإكوادورية عن الافتتاح المرتقب لسفارة لبلادها بالرباط، ستكون أول تمثيلية دبلوماسية للإكوادور بمنطقة المغرب العربي.
24/05/2025
https://www.mapnews.ma/