24/01/2020
أجرت سفيرة المغرب بكولومبيا والإكوادور، السيدة فريدة لوداية، أمس الخميس بكيتو، مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية الإكوادورية، سيزار ليتاردو، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون البرلماني بين الهيئات التشريعية للبلدين.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الجمعية الوطنية، تدارس الجانبان السبل الكفيلة بإعطاء زخم جديد للشراكة بين الرباط وكيتو، على الخصوص في مجالات المبادلات الاقتصادية والتجارية.
وبهذه المناسبة، ثمن السيد ليتاردو ، المنتمي للحزب الحاكم "أليانزا باييس"، التجربة الناجحة للمملكة، على الخصوص في مجالات الهجرة ومكافحة التغيرات المناخية وكذا السياسة الطموحة التي باشرها المغرب لتطوير قطاع السياحة.
وأبدى رغبة الجمعية الوطنية لبلاده في العمل على تعزيز العلاقات مع المغرب من أجل إبرام اتفاقات تعاون تعود بالفائدة على شعبي البلدين.
وفضلا عن ذلك، استقبلت السيدة لوداية من قبل فرناندو باتريسيو فلوريس فاسكيز، رئيس لجنة السيادة والاندماج والعلاقات الدولية والأمن الشامل بالجمعية الوطنية الإكوادورية.
وشدد السيد فلوريس فاسكيز، الذي تحذوه رغبة الرفع من حجم انفتاح بلاده على الساحة الدولية، على أهمية تطوير العلاقات مع المغرب، الذي يعد شريكا رئيسيا في افريقيا.
من جهتها، ثمنت الديبلوماسية المغربية الاهتمام المتزايد الذي توليه الإكوادور لتطوير علاقاتها مع القارة الافريقية، بشكل عام، ومع المملكة على الخصوص، وذكرت بأن المغرب بفضل موقعه الجيواستراتيجي يشكل اليوم قطبا إقليميا وبوابة ولوج إلى القارة الافريقية.
كما ذكرت في هذا الإطار بالأهمية التي يوليها المغرب لتطوير التعاون جنوب - جنوب الذي يشكل أولوية وركيزة محورية للسياسة الخارجية للمملكة التي تتم مباشرتها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشكلت هذه اللقاءات مناسبة بالنسبة للسيدة لوداية لإطلاع المسؤولين الإكوادوريين عن آخر تطورات قضية الصحراء المغربية.
أجرت سفيرة المغرب بكولومبيا والإكوادور،فريدة لوداية، أمس الجمعة بكيتو، مباحثات مع نائب وزير الشؤون الخارجية والحركية البشرية الإكوادوري، كريستيان إسبينوزا كانيزاريس، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
واتفق الطرفان بالمناسبة على تعزيز الإطار القانوني المنظم للعلاقات بين المغرب والإكوادور الذي يعود تاريخه إلى فبراير 1988.
وخلال هذا اللقاء، ثمن إسبينوزا العمل المشترك الذي أنجز مع المغرب طيلة الرئاسة الإكوادوية للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، الذي انعقدت دورته ال 12 الأسبوع الجاري بكيتو بمشاركة المملكة.
وأبرز نائب الوزير الإكوادوري أهمية الموقع الجيواستراتيجي للمغرب سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، كملتقى لافريقيا وأوروبا والعالم العربي.
من جهتها، انتهزت لوداية المناسبة لإطلاع المسؤول الإكوادوري عن أحدث التطورات المتعلقة بقضية الوحدة الترابية للمملكة.
يذكر أن الإكوادور قد أشادت، على لسان النائب السابق لوزير العلاقات الخارجية، أندريس تيران، بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب لإيجاد حل واقعي وتوافقي لقضية الصحراء.
وفي مؤتمر صحافي عقده عقب مباحثات أجراها في شتنبر الماضي بالرباط مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في إطار زيارة عمل أجراها إلى المملكة، أعرب أندريس تيران عن دعم بلاده لمواصلة عمل منظمة الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل “واقعي وعملي ودائم” للنزاع حول الصحراء، قائم على الواقعية والتوافق.