19/09/2019
اعتمد مجلس النواب بكولومبيا قرارا تم بموجبه إجراء توسيع مهم لمجموعة الصداقة الكولومبية المغربية بالغرفة السفلى للبرلمان الكولومبي.
وتأتي هذه المبادرة في أعقاب اجتماع عمل عقدته مؤخرا سفيرة المغرب بكولومبيا، السيدة فريدة لوداية، مع رئيس مجلس النواب الكولومبي،كارلوس ألبرتو كوينكا، الذي تم انتخابه حديثا في هذا المنصب خلال الفترة التشريعية 2019-2020.
وتم التوقيع على هذا القرار المتعلق بتوسيع مجموعة الصداقة الكولومبية المغربية من قبل الرئيس الجديد لمجلس النواب الكولومبي والكاتب العام للمؤسسة التشريعية ذاتها، خورخي أومبرتو مانتيا سيرانو.
وبعد هذا التوسيع، أصبحت مجموعة الصداقة البرلمانية الكولومبية المغربية إحدى أهم المجموعات داخل الغرفة السفلى للكونغرس الكولومبي.
وتضم المجموعة بين أعضائها شخصيات بارزة تمثل القوى السياسية الرئيسية في البلاد، بينها على الخصوص رئيس مجلس النواب عن حزب التغيير الراديكالي ونائب رئيس المجلس المذكور، أوسكار لوناردو فياميثار، عن الحزب المحافظ.
ويتعلق الأمر أيضا بشخصيات عن الوسط الديمقراطي الحاكم (يمين) والحزب الاجتماعي للوحدة الوطنية (وسط يمين)، والحزب المحافظ (يمين)، والحزب الليبرالي (وسط يسار) وتحالف حزب الخضر (وسط).
وتؤكد هذه المبادرة مجددا علاقات الصداقة الثنائية الممتازة، التي تجمع بين البلدين منذ العام 1979، واستمرار تعزيز حضور المملكة داخل الكونغرس الكولومبي.
يذكر أن الكونغرس بالبلد الجنوب أمريكي كان قد اعتمد، في 5 دجنبر 2018، قرارا تاريخيا يعرب فيه بوضوح عن دعمه الكامل لسيادة المملكة ووحدتها الترابية.
كما يدعم القرار، الذي صادق عليه مجلس النواب في جلسة عمومية وأيضا مجلس الشيوخ، الجهود المبذولة من قبل المملكة منذ 2007 للتوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من الأطراف لقضية الصحراء المغربية على أساس مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة.