فاز حزب «الحركة نحو الاشتراكية»، الذي ينتمي إليه الرئيس البوليفي لويس آرسي، بسبع ولايات من أصل تسعة في الانتخابات المحلية، فيما فازت المعارضة في مقاطعتي سانتا كروز وبيني، وفقاً للنتائج الأولية الصادرة عن استطلاعات رأي. ولم تصدر المحكمة الانتخابية بيانات رسمية حتى الساعة.
وأجرت بوليفيا، أمس، الانتخابات المحلية وسط جو من المنافسة التي بلغت أوجها بين حزب الرئيس البوليفي السابق، إيفو موراليس، ومعارضيه في استمالة أصوات الناخبين، ولا سيّما في المقاطعات الكبرى مثل سانتا كروز ولا باز وكوتشابامبا.
وقال موراليس، أمس، إن حزب «الحركة نحو الاشتراكية» الذي يرأسه «حصل على أعلى الأصوات في تاريخ بوليفيا خلال الانتخابات المحلية في البلاد». ودعا في وقت سابق أعضاء حزبه إلى «العمل بهدف الفوز في الانتخابات المحلية لحماية حكومة الرئيس لويس آرسي».
بحسب مصادر مطّلعة، تنال «الحركة نحو الاشتراكية» شعبية كبيرة وحضوراً قويّاً، ولا سيما في القرى وضواحي المدن البوليفية، في مقابل معارضة منقسمة إلى عشرات الأحزاب والتحالفات.
تجدر الإشارة إلى أن آرسي، الذي ينتمي إلى حزب «الحركة نحو الاشتراكية»، تولّى رئاسة بوليفيا في أواخر العام الفائت، بعد انقلاب مدعوم من واشنطن.
وفي الشهر الفائت، أرجعت بوليفيا قرض البنك الدولي الذي كانت قد استدانته الحكومة الانقلابية السابقة عام 2019 «دفاعاً عن السيادة الاقتصادية للبلاد، واحتراماً للدستور السياسي للدولة»، وفق بيانٍ نشره البنك المركزي البوليفي.
وبهذه المناسبة، هنّأ الرئيس السابق إيفو موراليس، الذي جرى الانقلاب المدعوم أميركيّاً في عهده، آرسي «على إرجاعه إلى صندوق النقد الدولي القرضَ المرهق والمشروط الذي تسلمته الديكتاتورية ضدّ مصالح شعبنا (...). بوليفيا مرة أخرى دولة حرّة وكريمة وذات سيادة».
تجدر الإشارة إلى أن موراليس عاد من الأرجنتين في 9 تشرين الثاني، بعدما لجأ إليها 11 شهراً عقب الانقلاب.
08/03/2021
https://al-akhbar.com/World/301406