09/11/2020
عاد رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس إلى بلاده اليوم الاثنين بعد عام في المنفى، وبعد يوم من تولي خلفه اليساري الجديد لويس آرسي منصبه رئيسا للبلاد.
ودخل موراليس الأراضي البوليفية من الأرجنتين المجاورة حيث استقبله أنصاره قبل عبور الحدود إلى بوليفيا.
ورافقه حليفه السياسي الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز الذي أخبره بأنه سيفتقده، وانتقد الطريقة التي عومل بها موراليس في بوليفيا.
وعاد الرئيس السابق إيفو موراليس إلى بوليفيا غداة تنصيب لويس آرسي المقرب منه رئيسا جديدا للبلاد، وبعد سنة من استقالته ومغادرته البلاد إثر إعادة انتخابه المثيرة للجدل لولاية رابعة.
وقال موراليس قبل أن يعبر سيرا الجسر الحدودي الذي يربط مدينة لاكوياكا الأرجنتينية بمدينة فيلازون في بوليفيا، إن "قسما من حياتي يبقى في الأرجنتين".
ومنذ فوزه في الانتخابات قلل آرسي من التكهنات بوجود دور رئيس لموراليس في إدارته، خاصة وأن شعبية الأخير تضاءلت في سنواته في الرئاسة الأخيرة بسبب رفضه قبول مدة الولاية، وبسبب ممارساته الاستبدادية المتزايدة.
واستقال موراليس -أول رئيس من سكان بوليفيا الأصليين- في 10 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، بعدما تخلت عنه الشرطة والجيش تحت ضغط مظاهرات للمعارضة رأت أن إعادة انتخابه لولاية رابعة في 20 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي قد شابها احتيال، ولجأ أولا إلى المكسيك قبل أن يتوجه إلى الأرجنتين.
https://www.aljazeera.net/