مشاركة المغرب في الجمعية العامة لبرلمان امريكا اللاتينية والكراييب ببنما

الثلاثاء, 15 شباط/فبراير 2022 13:47

توشيح النعم ميارة بوسام الاستحقاق الأمريكو اللاتيني

 

تدشين الفضاء المغربي بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب بجمهورية بنما

 


تم يوم الخميس 10 فبراير 2022 تدشين الفضاء المغربي بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب بجمهورية بنما، والذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بإطلاق إسم جنابه الشريف عليه "مكتبة الملك محمد السادس".


وقد جاء هذا الحدث في إطار الزيارة التي يقوم بها السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، لجمهورية بنما، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 12 فبراير 2022، حيث يشارك على رأس وفد عن المجلس، في فعاليات الجمعية العامة السنوية لبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، وقمة رؤساء الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بإفريقيا وأمريكا اللاتينية.


وقد حضر مراسيم حفل التدشين الذي ترأسه السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، والسيد خوري بيتزارو سوتو، رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، والسيدة Carla García، عمدة العاصمة بنما سيتي، والرئيسة المقبلة للبرلاتينو اعتبارا من الدورة الحالية، السيدة Silvia del Rosario Giacoppo، رؤساء وممثلو برلمانات الدول الأعضاء في برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، والسيد Sidie Mohamed Tunis، رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والسيد Mohamed Ali Houmid، رئيس الاتحاد البرلماني الإفريقي ورئيس الجمعية الوطنية لجمهورية جيبوتي، والسيدة بوشرى بودشيش سفيرة صاحب الجلالة ببنما وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد ببنما.


وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، وعقب رفع العلم المغربي أمام مقر البرلاتينو وعزف النشيد الوطني المغربي وقص شريط الافتتاح، أكد السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، أن "مكتبة الملك محمد السادس" تشكل رمزا يجسد غنى وتنوع الموروث الثقافي والمجالي للمملكة المغربية داخل مقر أكبر تجمع برلماني بمنطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، وكذا جسرا للتواصل والتقارب بين شعوب إفريقيا ومنطقة أمريكا اللاتينية والكراييب.


كما أبرز أن المكتبة ستكون منصة رقمية تفاعلية هامة للتوثيق والربط المباشر مع البرلمانات الوطنية للدول 23 الأعضاء في برلمان أمريكا اللاتينية والكرايبب.


ويضم الوفد المرافق لرئيس المجلس كل من السيد المستشار ميلود معصيد، محاسب المجلس، والسيد المستشار جواد الهلالي، أمين المجلس، وسيد المستشار مصطفى مشارك، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس، والسيد المستشار عبد الرحمان الوفا، عضو فريق الأصالة والمعاصرة، والسيد المستشار أحمد الخريف، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالمجلس، والسيدة المستشارة نائلة مية التازي، رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج، والسيد زكرياء الحنيني، رئيس ديوان السيد رئيس مجلس المستشارين، والسيد سعد غازي، مدير العلاقات الخارجية والتواصل، والسيد أسد الزروالي، مدير الموارد البشرية والمالية، والسيد حسن أزرقان، رئيس قسم العلاقات الخارجية.

 

إعلان بنما يثمن دور البرلمان المغربي في التقارب بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية

 


أكد المشاركون في قمة رؤساء الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بإفريقيا وأمريكا اللاتينية، أن الفضاء المغربي الذي تم تدشينه، أول أمس الخميس، بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي ببنما، يمثل دعما وتقديرا لمسار التعاون بين المنطقتين الإفريقية والأمريكو لاتينية.

 

وقال المشاركون، في (إعلان بنما) الذي صدر عقب القمة التي اختتمت أشغالها اليوم السبت بالعاصمة البنمية، “نعرب عن تثميننا العالي وتقديرنا العميق لجلالة الملك محمد السادس، على التفضل بإطلاق اسم جنابه الشريف على الفضاء المغربي بمقر برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي”.

 

ويتعلق الأمر بدعم لمسار التعاون بين الفضاءات الإفريقية والأمريكو لاتينية، وذلك وفقا لهذا الإعلان الذي وقعه كل من رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي سيلفيا ديل روزاريو خياكوبو، ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، محمد علي حوميد، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، سيدي محمد تونيس، والسيد النعم ميارة بصفته، رئيسا لمجلس المستشارين، ورئيسا لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي.

 

كما ثمن المشاركون المجهودات التي يقوم بها برلمان أمريكا اللاتينية ومجلس المستشارين بالمملكة المغربية، من أجل ترسيخ دور المنتدى البرلماني الإفريقي الأمريكو لاتيني، كمبادرة تشكل جسرا متينا للربط بين القارتين الإفريقية واللاتينية، وفضاء للحوار وترسيخ مؤسسات الحوار وبرامج التعاون جنوب – جنوب، والترافع المشترك الكفيل بالتخفيف من الآثار السلبية لعدم الاندماج على كافة الأصعدة.

 

وفي هذا الإطار، كشف (إعلان بنما) عن تأسيس سكرتارية للمنتدى بكل من برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي ومجلس المستشارين بالمغرب، باعتبارهما المؤسستين المعهود إليهما تنسيق الجهود لبلورة أجندة عمل وخارطة طريق لاشتغال المنتدى.

 

وأكد الإعلان أن الغاية من تأسيس هذا المنتدى هي خلق فضاء للحوار التفاعلي البناء وأرضية لالتقائية العمل البرلماني في أفق تيسير الاندماج الإقليمي.

 

كما يعتبر، حسب الموقعين على الإعلان، آلية لتعزيز التعاون جنوب – جنوب والترافع وإسماع صوت شعوب أمريكا اللاتينية وإفريقيا، بشأن قضايا السلم والعدالة الصحية والاجتماعية والتنمية المستدامة، والعدالة المناخية والحكامة الديمقراطية العالمية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

 

وبالمناسبة، أعلن الموقعون على الإعلان عن احتضان البرلمان المغربي لفعاليات قمة رؤساء الاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية بإفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، معربين عن التزامهم بالعمل المشترك مع المنظمات والهيئات البرلمانية الجهوية والإقليمية بالمنطقتين، لإنجاح هذه المحطة وجعل المنتدى واقعا سياسيا كفيلا بطرح التصورات والبدائل والحلول، لتطلعات وانتظارات شعوب الجنوب.

 

كما أبرز الموقعون الأهمية الإستراتيجية للتعاون جنوب – جنوب وأهمية التعبئة الشعبية الشاملة، والضرورة الملحة لتطوير دبلوماسية برلمانية ناجعة، قادرة على استكشاف فضاءات جديدة للتعاون المتعدد الأبعاد، وذلك اعتبارا للتحديات المتعددة والمتنامية المرتبطة بالمتغيرات الجيو-سياسية على الصعيد العالمي التي تواجهها شعوب المنطقتين، وخصوصا في ظل التحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة كورونا.

 

قمة إفريقيا – أمريكا اللاتينية لرؤساء الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية تسلط الضوء على الريادة الإفريقية للمغرب

 

سلط رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، سيدي محمد تونيس، الضوء ببنما، على ريادة المغرب في إفريقيا، والتي تتجلى في عدة مجالات من التعاون.


وقال تونيس، في كلمة له خلال قمة رؤساء الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بإفريقيا وأمريكا اللاتينية، التي اختتمت أشغالها أمس السبت بالعاصمة البنمية، إن “المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يظهر باستمرار ريادته في إفريقيا لاسيما في الأوقات العصيبة”.


كما سلط الضوء على العمل التنسيقي الذي يقوم به المغرب، من خلال مجلس المستشارين، لضمان نجاح هذه القمة بما يخدم تعزيز علاقات التعاون بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.


وأكد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أيضا أن الدور متعدد الأطراف يظل محوريا للتصدي للتحديات التي تواجه العالم اليوم، معتبرا أن التعاون جنوب-جنوب يجب أن يحظى بأولوية في السياسة الخارجية للدول وعلى مستوى عمل الهيئات الإقليمية والقارية.


وفي السياق ذاته، أكد رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، محمد علي حوميد، على ضرورة إرساء إطار برلماني موسع للحوار والتشاور وتبادل الممارسات والخبرات الجيدة، مشيرا إلى أن هذا الفضاء يجب أن يكون منسجما مع طموحات شعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية.


علاوة على ذلك، اعتبر أن التعاون البرلماني “الموسع والقوي” وحده كفيل بوضع إطار لرؤى جديدة قادرة على تحقيق تطلعات الدول والشعوب إلى مزيد من التقدم والتنمية.


وأشار إلى أن “التعاون بين الهيئات البرلمانية في الجنوب هو رؤية لا يمكن إلا أن تزدهر لأنها تستند إلى أسس تاريخية متينة، وتقوم على أساس القيم المشتركة وكذا على الاهتمامات المشتركة بين الشعوب التي نمثلها”.


واعتمدت قمة رؤساء الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بإفريقيا وأمريكا اللاتينية، عقب اختتام أشغالها، (إعلان بنما)، الذي تعهد المساركون بموجبه بالتزامهم بالعمل مع المنظمات والهيئات البرلمانية في المنطقتين من أجل ترسيخ دور المنتدى البرلماني الإفريقي الأمريكو لاتيني كمنصة سياسية لاقتراح بدائل وحلول تستجيب لتطلعات شعوب الجنوب.


ومثل المغرب خلال هذا الحدث رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، على رأس وفد عن المجلس

 

المصدر
http://www.chambredesconseillers.ma/

قراءة 623 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)
موسومة تحت