أعلنت حكومة كولومبيا وحركة «جيش التحرير الوطني» - ثاني كبرى حركات التمرد في البلاد - أنهما ستباشران في 27 تشرين الأول/أكتوبر الجاري محادثات سلام رسمية بينهما في العاصمة الاكوادورية، مما يعطي دفعة للرئيس خوان مانويل سانتوس، بعد رفض الاتفاق الذي أبرمه مع حركة «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) في استفتاء شعبي.
وأكد الطرفان في بيانٍ مشترك تُلي في مقر وزارة الخارجية الفنزويلية، يوم أمس الاثنين، أن «وفدي الحكومة وجيش التحرير الوطني قررا تنظيم طاولة للمباحثات في 27 أكتوبر في كيتو»، وتعهدا بـ«توفير الأجواء الملائمة للسلام».
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات مع «جيش التحرير الوطني»، التي يصل عدد متمرديها إلى ألفي مسلح في الإكوادور، بموجب اتفاق وقعه الجانبان في كراكاس تحت رعاية حكومة فنزويلا.
وفي هذا الإطار، قال سانتوس، الذي فاز الأسبوع الماضي بجائزة نوبل للسلام بفضل جهوده لإنهاء حرب مستمرة منذ 52 عاماً مع «فارك»، في كلمة بعد الإعلان عن الاتفاق: «نحن أمة خاصة تنمو رغم المحن. لن يفلت السلام من بين أيدينا. على العكس، سنصبح أقوى. وبما أننا سنتواصل مع جيش التحرير الوطني فإنه سيكتمل».
المصدر
http://www.al-akhbar.com/node/266194