وزيرة خارجية المكسيك تتوجه إلى القاهرة بعد مقتل السياح
للحصول على معلومات من السلطات المصرية بعد مقتل سائحين عن طريق الخطأ
دكتور في العلاقات الدولية
مؤسس ومدير مرصد أمريكا اللاتينية
للحصول على معلومات من السلطات المصرية بعد مقتل سائحين عن طريق الخطأ
في زيارة رسمية تستمر ليومين
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز قيم الانتماء الحضاري لدى المسلمين في المنطقة
د. مـحـسـن مـنـجـيـد
لقد أطلقت دول العالم العربي وأمريكا الجنوبية منذ سنة 2004 مبادرة دولية تاريخية للتقارب بين بين 34 بلدا في إطار التعاون جنوب – جنوب، وذلك بهدف استغلال الإمكانيات الهائلة التي يوفرها كلا الطرفان وتسهيل حركة التبادل التجاري ودعم التنسيق السياسي والحوار الثقافي فيما بينها البعض.
وقد عرف هذا التقارب حركية ونشاطا مستمرين بعد القمة الأولى التي عقدت بالبرازيل في ماي 2005 ، بحيث عقدت عدة اجتماعات مشتركة على المستوى الوزاري ناقشت مواضيع ترتبط بالاقتصاد والثقافة والبيئة والشؤون الاجتماعية، ومجموعة من اللقاءات بين كبار المسؤولين، في انتظار عقد القمة الثانية بالدوحة خلال شهر مارس 2009.
وتدخل جولة رئيسة الأرجنتين كرستينا فيرنانديز كيرشنير لكل من المغرب والجزائر ومصر وليبيا خلال شهر نونبر الجاري في إطار هذا التقارب بين العالم العربي وأمريكا الجنوبية بهدف البحث عن فرص أكبر لتطوير التعاون الثنائي.
وتكشف أرقام المبادلات التجارية بين الأرجنتين والدول العربية عن دينامية هذه الأسواق وعن إمكانيات كبيرة لتطوير التعاون المتبادل، فقد تمكنت الأرجنتين من رفع صادراتها نحو المغرب بنسبة 215% ما بين 2002 و2007، حيث وصلت إلى 348,59 مليون دولار خلال سنة 2007، بينما سجلت المبادلات بين الأرجنتين والجزائر ارتفاعا قدر ب 400% ما بين 2002 و2007، تمكنت خلالها الأرجنتين من تصدير ما قيمته 765 مليون دولا ر خلال سنة 2007.
واستوردت مصر خلال النصف الأول من السنة الجارية حوالي 562 مليون دولار من الأرجنتين، في حين استوردت منها ليبيا 129 مليون دولار خلال نفس الفترة.
ورغم أن صادرات هذه الدول العربية نحو الأرجنتين مازالت ضعيفة حيث تقدر بـ 55,75 مليون دولار بالنسبة للمغرب و 95 مليون دولار بالنسبة للجزائر خلال سنة 2007، إلا أنها تعرف ارتفاعا مستمرا مقارنة بالسنوات الماضية.
ومن المؤكد أن تتضاعف قيمة هذه المبادلات التجارية خلال سنة 2008 بعدما تجاوزت قيمتها خلال الستة أشهر الأولى المنصرمة مجموع إنجازات سنة 2007.
وفي هذا الإطار وقع كل من المغرب ومصر خلال سنة 2004 على اتفاقيتين إطار للتجارة مع السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (المركوسور) الذي تترأسها الأرجنتين حاليا ويضم كلا من البرازيل والأوروغواي والباراغواي وفنزويلا من أجل وضع الأسس الأولية بشأن إبرام اتفاق تفضيلي ثابت كمرحلة نحو التوقيع على اتفاقية للتبادل الحر مع المركوسور، وقد دخل المغرب خلال شهر أبريل المنصرم في مسلسل المفاوضات الدورية مع هذا التجمع الجهوي بهدف تسهيل وزيادة التدفقات التجارية البينية.
ويعتبر مجلس تعاون دول الخليج، الذي يضم كلا من السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وعمان، سباقا نحو تسهيل حركة المبادلات التجارية مع المركوسور من خلال إبرام اتفاق إطار للتعاون الاقتصادي مع هذا الأخير في ماي 2005 على هامش القمة الأولى لدول العالم العربي وأمريكا الجنوبية.
ويضمن هذا الاتفاق لدول المركوسور تسهيلات مباشرة لدخول أسواق الدول الخليجية الستة، بينما تطمح هذه الأخيرة إلى توجيه استثماراتها نحو أمريكا الجنوبية.
وتطمح دول أمريكا الجنوبية المنخرطة في تجمع المركوسور إلى رفع المبادلات التجارية مع العالم العربي إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة، مما سيسمح بتوطيد علاقات تعاون أشمل في إطار التكامل جنوب- جنوب بين العالم العربي وأمريكا الجنوبية.
غير أنه أمام غياب اتحاد مغاربي فاعل ودينامي يبقى المغرب والجزائر وليبيا الأكثر حظا لقطع أشواط متقدمة في مجال التعاون مع تجمع المركوسور، بينما تبقى موريتانيا وتونس متأخرة في المساهمة في هذه المبادرة، مما سيطرح إكراهات مستقبلية في مجال العلاقات الاقتصادية المتوازنة بين التجمعات الجهوية.
* جريدة الصحراء المغربية، طبعة خاصة، 18 نونبر 2008 ص9.
يتسع الجامع لـ 300 مصل وخصص سطحه لاداء صلاة العيدين
عيا لفرص أفضل للعمل حتى لو أعيدوا إلى الشرق الأوسط.
حسب ما أعلن عنه الرئيس مادورو خلال اجتماع مجلس الوزراء
في زيارة لم يعلن عنها مسبقا
القرار يأتي بناء على الاتفاقية الموقعة بين جمهورية فنزويلا البوليفارية ودولة فلسطين
2077 مواطناً سورياً حصلوا على حق اللجوء الإنساني منذ بدء الأزمة في سوريا