29/01/2020
أحدثت الجمعية الوطنية لجمهورية الإكوادور، يوم الاثنين بكيتو، مجموعة للصداقة البرلمانية مع المغرب.
وتأتي هذه المبادرة في أعقاب اجتماع عمل عقد في 23 يناير الجاري بالجمعية الوطنية الاكوادورية بين سفيرة المغرب في الإكوادور مع الإقامة في كولومبيا، السيدة فريدة لوداية، ورئيس لجنة السيادة والاندماج والعلاقات الدولية والأمن المتكامل، السيد فرناندو باتريسيو فلوريس فاسكيث، عن الحزب اليميني "حركة كريو".
وسيتولى رئاسة مجموعة الصداقة، خوسي سيرانو سالغادو، عن حزب "أليانثا بايس" الحاكم، وهو حزب سياسي (يسار وسط) يقوده الرئيس الحالي للجمهورية، لينين مورينو.
وشغل سيرانو سالغادو، بصفته شخصية مؤثرة في المشهد السياسي الإكوادوري، عدة مناصب في الحكومة الاكوادورية، لا سيما منصبي وزير العدل وحقوق الإنسان (2010-2011)، ووزير الداخلية (2011-2016). كما تولى أيضا منصب رئيس الجمعية الوطنية من 2017 إلى 2018.
وتضم مجموعة الصداقة البرلمانية الاكوادورية المغربية ضمن أعضائها شخصيات مؤثرة في الحياة السياسية الاكوادورية، تمثل القوى السياسية الرئيسية في البلاد وهي "أليانثا بايس" و "فويرثا إكوادور" (يسار وسط) و "سوما" (وسط يمين).
وفي تصريح ، قالت لوداية إن تشكيل مجموعة الصداقة المذكورة يشكل حدثا غير مسبوق في تاريخ العلاقات بين البلدين باعتبارها أول مبادرة من نوعها منذ إرساء العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والإكوادور في فبراير 1988.
وأضافت أن مجموعة الصداقة ستشكل فضاء إضافيا لتبادل الأفكار والخبرات لإقامة علاقات أوثق بين الهيئات التشريعيات في البلدين.
كما أشارت الدبلوماسية المغربية إلى أن هذه المبادرة المهمة، التي تأتي في سياق يتسم بدينامية إيجابية لتعزيز العلاقات بين الرباط وكيتو، ستسهر على تعزيز الحوار حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
maroc.ma