23/03/2019
بحضور، طارق اللواجري، سفير المغرب في جمهورية غواتيمالا، عقد وفد من مجلس المستشارين، يضم كلا من عبد القادر سلامة، خليفة رئيس مجلس المستشارين، وأحمد الخريف، أمين المجلس وممثله لدى برلمان أمريكا الوسطى، أول أمس الخميس في مقر الكونغرس بغواتيمالا العاصمة، لقاء مع أوسكار أرماندو موراليس، نائب رئيس البرلمان في جمهورية غواتيمالا.
وأكد عبد القادر سلامة، في هذا اللقاء الأهمية التي يوليها المغرب لعلاقات التعاون مع دول أمريكا اللاتينية الصديقة، وخاصة مع جمهورية غواتيمالا كدولة تتمتع بموقع إستراتيجي بين بلدان أمريكا الوسطى وتجمعها علاقات تاريخية مع المملكة المغربية، مؤكدا أن المغرب أيضا يحظى بموقع جيو -إستراتيجي يمكّنه من أن يكون أرضية حقيقية للتعاون بين غواتيمالا وإفريقيا والعالم العربي.
وأبرز خليفة رئيس مجلس المستشارين أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه برلمانيو البلدين في تعزيز ودعم الشراكة بين المغرب وغواتيمالا والارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى مستوى شراكة نموذجية على المستويين السياسي والاقتصادي، خاصة في المجال الفلاحي والزراعي والطاقات المتجددة، مشيدا في هذا الصدد بالتحولات التي تعرفها جمهورية غواتيمالا، والتي توجت مؤخرا بانضمامها الى مجموعة الدول المتقدمة داخل المنظمة العالمية للتعاون من أجل التنمية الاقتصادية “OCDE”.
كما عبر أحمد الخريف، خلال اللقاء نفسه، عن اعتزاز رئاسة ومكونات مجلس المستشارين بالدينامية التي تعرفها العلاقات البرلمانية التي تجمع المؤسستين التشريعيتين، على غرار الشراكة القائمة بين البلدين الصديقين، المغرب وغواتيمالا، وهي العلاقات التي كانت دائما مبنية على روح الاحترام والتشاور والدعم المتبادلين، والتي جسدها الموقف الذي عبّرت عنه مؤخرا جمهورية غواتيمالا من خلال الانضمام إلى مجموعة أصدقاء المغرب داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي السياق نفسه، عبر أمين مجلس المستشارين عن امتنانه وتقديره للموقف النبيل لجمهورية غواتيمالا بخصوص الوحدة الترابية للملكة المغربية، من خلال دعم جهود المغرب والأمم المتحدة من أجل ايجاد حل سلمي ونهائي للنزاع المفتعل حول الصحرء المغربية، إذ استعرض في هذا الصدد آخر تطورات الملف، وخصوصا قرارات مجلس الأمن الأخيرة ومصادقة الاتحاد الأوربي على الاتفاقية الفلاحية واتفاق الصيد البحري، والتي شملت الأقاليم الجنوبية للملكة، ما يعد انتصارا جديدا للمغرب وصفعة أخرى لكل مروجي مغالطات وأطروحات جمهورية الوهم.
ومن جهته، سجل أوسكار أرماندو موراليس، نائب رئيس البرلمان في جمهورية غواتيمالا، مستوى التعاون المتميز والمثمر بين البلدين، خاصة في المنتديات الدولية. كما ثمّن الأهمية التي يوليها المغرب لتعزيز علاقاته مع دول أمريكا الوسطى، مؤكدا أن من شأن تمتين العلاقات مع مجلس المستشارين المغربي إطلاع البرلمانين بجمهورية غواتيمالا على تجربة المغرب على مستوى القوانين الانتخابية المتقدمة المعتمدة في المملكة، إضافة إلى تجربة المغرب في مواجهة التغيرات المناخية، وكذا التجربة المغربية المتميزة في مواجهة التطرف والعنف.
وشدّد المسؤول البرلماني عن جمهورية غواتيمالا على أن دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمغرب نابع عن عن فهم حقيقي لخلفيات الملف وعن قناعة راسخة برفض التوجهات الانفصالية لما لها من تأثير وتهديد للاستقرار والسلم على كافة المستويات، الإقليمية والدولية. وعبّر الجانبان، خلال هذا اللقاء، عن إرادتهما المشتركة في ترسيخ علاقات شراكة حقيقية وفاعلة ذات بعد إنساني وثقافي واقتصادي،
يشار إلى أن وفد مجلس المستشارين يوجد في جمهورية غواتيمالا من أجل المشاركة في أشغال “برلمان أمريكا الوسطى”، الذي يتكون من ست دول هي غواتيمالا وبنما والسلفادور ونيكاراغوا والهندوراس ووجمهورية الدومنيكان.
https://le12.ma/article/29473/
رئيسة برلمان أمريكا الوسطى: اعلان العيون وثيقة مرجعية في علاقة البرلاسين بالبرلمان المغربي
أكدت رئيسة برلمان امريكا الوسطى –البرلاسين-، السيدة ايرما أمايا، أن "إعلان العيون" الذي توج اللقاء التاريخي بين المكتب التنفيدي لبرلمان امريكا الوسطى ومكتب مجلس المستشارين برئاسة السيد حكيم بن شماش، يظل وثيقة مرجعية وخارطة طريق ملزمة لكل مسؤولي ومكونات البرلاسين.
رئيسة برلمان أمريكا الوسطى، وخلال استقبالها لوفد مجلس المستشارين الذي ضم كلا من السيد عبد القادر سلامة خليفة رئيس مجلس المستشارين والسيد أحمد الخريف أمين المجلس وممثله الدائم لدى البرلاسين، عبرت عن امتنانها وتقديرها الكبير للدور الذي يلعبه مجلس المستشارين المغربي في تقوية العلاقات بين المغرب وبلدان أمريكا الوسطى.
كما أكدت ايرما أمايا، التي كانت مرفوقة بأعضاء المكتب التنفيدي لبرلمان أمريكا الوسطى، عن استعدادها لمواصلة تمتين هده العلاقات ،و العمل المشترك من أجل تعزيزها وترسيخها من خلال بلورة برامج ملموسة تخدم قضايا ومصالح شعوب المنطقتين، مبرزة في هدا الصدد أن مكانة المغرب وموقعه الجيو استراتيجي يشكل بوابة لدول المنطقة للتقارب والانفتاح وبناء جسور التعاون مع بلدان افريقيا والعالم العربي.
من جهته، عبر السيد عبد القادر سلامة، خليفة رئيس مجلس المستشارين، عن اعتزاز رئاسة وكل مكونات المجلس بالدينامية التي شهدتها العلاقات بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا الوسطى والكاراييب، والتي تميزت خصوصا بالزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده إلى أمريكا اللاتينية سنة 2004، وهي الزيارة التي أعطت دفعة قوية في مسار هذه العلاقات.
كما أبرز خليفة رئيس مجلس المستشارين أهمية التعاون البرلماني في مواكبة وتعزيز العلاقات الثنائية مع بلدان المنطقة مشيدا في هذا السياق بالدينامية غير المسبوقة للعلاقات بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وهي الدينامية التي تميزت بالخصوص باللقاء التاريخي الذي جمع مكتب مجلس المستشارين مع مكتب برلمان أمريكا الوسطى بمدينة العيون، وبدعوة رئيس رئيس مجلس الستشارين السيد حكيم بن شماش من أجل الحضور والمشاركة في الحفل الافتتاحي للمنتديات الإقليمية السنوية لبرلمان أمريكا الوسطى التي انعقدت بجمهورية الدومنيكان خلال شهر غشت من السنة الماضية، والتي ألقى فيها كلمة متميزة في الحفل الافتتاحي إلى جانب شخصيات وازنة بالمنطقة على رأسها وزير خارجية الدومنيكان الذي تلا كلمة السيد رئيس الجمهورية، إلى جانب السيد الأمين العام لمنظومة التكامل والاندماج بأمريكا الوسطى والكاراييب (SICA) ، حيث أكد السيد عبد القادر سلامة، ان خلال هده الزيارة لمس الوفد البرلماني المغربي عن قرب مدى تقدير المسؤولين البرلمانيين والحكوميين بأمريكا الوسطى والكاراييب للملكة المغربية ومسارها الديمقراطي والتنموي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وخلال هده المباحثات، عبر السيد أحمد الخريف ، أمين مجلس المستشارين وممثله الدائم لدى برلمان أمريكا الوسطى، عن اعتزازه بمسار العلاقات المتميزة بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى، والتي حققت الكثير من المكتسبات في وقت وجيز، مؤكدا أن الاولوية التي منحها مجلس المستشارين لتعزيز العلاقات مع برلمانات أمريكا اللاتينية لم تكن مجرد اختيار ظرفي، بل قناعة راسخة مبنية على خيار استراتيجي للملكة المغربية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وهو الخيار الدي يرعاه ويقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وبعدما استعرض مستجدات ملف القضية الوطنية وكل المكتسبات التي حققها المغرب في مسار تأكيد مغربية صحرائه، لم يفت السيد الخريف، التنويه بموقف برلمان أمريكا الوسطى الداعم للقضية الوطنية للملكة المغربية، حيث ذكر باللقاء التاريخي الذي جمع المكتب التنفيدي لبرلمان أمريكا الوسطى ومكتب مجلس المستشارين يوم 13 يوليوز 2016، وهو اللقاء الذي توج بإعلان العيون الذي سطر خارطة طريق وبرنامج للعمل المشترك بين المؤسستين التشريعيتين، كما عبر الإعلان عن دعم برلمان أمريكا الوسطى لجهود المغرب والأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية بكل ما يضمن الوحدة الترابية للملكة المغربية.
تجدر الإشارة إلى أن وفد مجلس المستشارين يتواجد بجمهورية غواتيمالا للمشاركة في أشغال الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى الذي يتكون من ست دول ، تضم الى جانب غواتيمالا كلا من بنما، السلفادور، نيكاراغوا، الهندوراس، وجمهورية الدومنيكان.
http://www.chambredesconseillers.ma/ar/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89-%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A