30/11/2018
يتشرف السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب بتمثيل جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، في مراسيم تنصيب فخامة رئيس الولايات المتحدة المكسيكية الجديد، السيد "أندريس مانويل لوبيز أوبرادور"، بالعاصمة ميكسيكو يوم السبت فاتح دجنبر 2018.
وكان جلالة الملك قد بعث ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد "أندريس مانويل لوبيز أوبرادور" بمناسبة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة المكسيكية، أعرب من خلالها جلالته عن أصدق التهاني والمتمنيات لفخامة الرئيس بكامل التوفيق في مهامه السامية، لتحقيق ما يصبو إليه الشعب المكسيكي الصديق من مزيد التقدم والرخاء.
كما أكد جلالته لفخامة الرئيس على حرصه على العمل سويا، من أجل إعطاء دفعة جديدة وقوية لعلاقات التعاون بين البلدين، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما يخدم المصالح العليا للشعبين الصديقين، ويسهم في تعزيز التعاون جنوب-جنوب.
http://www.chambredesrepresentants.ma/
خلال لقائه مع وزير الشؤون الخارجية الجديد للمكسيك، رئيس مجلس النواب يدعو الى قراءة جديدة للأوضاع الإقليمية بالمنطقة
30/11/2018
عشية تمثيل السيد رئيس مجلس النواب لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة المكسيكية فخامة السيد Andrés Manuel López Obrador، استقبل السيد الحبيب المالكي من طرف السيد Marcelo Ebrard وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الجديدة للمكسيك بمقر الوزارة رفقة السيد محمد شفيقي سفير صاحب الجلالة بالمكسيك، يوم الجمعة 30 نونبر 2018.
في بداية اللقاء تقدم السيد الحبيب المالكي بالتهنئة للسيد Marcelo Ebrard على تقلده منصب وزير الشؤون الخارجية في حكومة الرئيس المنتخب الجديد وتمنى له التوفيق والسداد في كل تحركاته خدمة للصالح العام المكسيكي، كما نوه بالمسلسل الديمقراطي الذي عرفته المكسيك من خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة. وعلاقة بالموضوع أعرب السيد المالكي عن سعادته لحضور مراسيم تنصيب فخامة الرئيس السيد Andrés Manuel López Obrador ممثلا لجلالة الملك حفظه الله، والذي سبق وبعث برسالة تهنئة الى فخامة الرئيس المنتخب، "وهو ما يؤكد حرص جلالته على المضي قدما في تطبيع علاقة الصداقة والتعاون بين البلدين".
وأكد فِي هذا الصدد أن المغرب يعتبر الولايات المتحدة المكسيكية دولة صديقة جدا للمملكة المغربية، لما يجمع بينهما من قيم مشتركة وتطابق لوجهات النظر في عدد من القضايا الدولية من قبيل التعاطي مع مشكل الهجرة والتقلبات المناخية وغيرها. وأوضح أن المغرب أقدم منذ 2013 على نهج سياسة للإدماج القانوني للمهاجرين من جنوب الصحراء بالمجتمع المغربي، وقال أن "المملكة المغربية هي البلد الوحيد بالمنطقة الذي يطبق هذا النوع من الانفتاح والإدماج، ويعتبره واجبا إنسانيا وحقوقيا وينسجم مع السياسة العملية والواضحة للمغرب في التعاون جنوب-جنوب، بسلوك جديد وبشكل متعاون ومتبادل ومتكامل في المصالح".
وفي جانب اخر أشار السيد المالكي الى أن المغرب يعتبر أمريكا اللاتينية قارة صاعدة وواعدة تتوفر على إمكانيات هائلة ومتجهة نحو المستقبل، وتعتبر المكسيك بوابة لهذه القارة، والمغرب بوابة لأفريقيا وهو أمر مهم في الرؤية الجيو-استراتيجية من أجل التفكير في مزيد من فرص التعاون الاقتصادي، والتجاري والسياسي.
وبخصوص التعاون السياسي أبرز السيد رئيس مجلس النواب أن المغرب يعتبر المكسيك بلدا له سيادته وحريته الكاملة في التعامل مع القضايا الدولية، لكنه دعا في نفس الوقت إلى ضرورة قراءة الوضع الدولي على ضوء المستجدات والرهانات المرتبطة بالعولمة "ولا ندري ماذا يخبئه لنا المستقبل جميعا على مختلف الاصعدة البيئية، والاقتصادية، والانسانية..... لذلك وجب علينا تجاوز نظرة سبعينيات القرن الماضي وما أفرزته الحرب الباردة من نتائج وخيمة على استقرار وأمن البلدان ووحدتها، وان الأصل في تنمية وتقدم الشعوب وربح رهان العولمة وتحدياتها، هو الاستقرار، وما يضمن استقرارها وأمنها هو وحدة ترابها ووحدة شعوبها، وهي مقاربة تتقاسمها كذلك المكسيك". ودعا بالتالي الى قراءة جديدة للأوضاع الإقليمية، وأكد أن المغرب ما فتئ يدعو الى حوار ثنائي مغربي جزائي بناء ومسؤول يساعد على توفير شروط الاندماج والتكامل الإقليمي لبلدان المنطقة، وعبر في الأخير عن يقينه بان الديبلوماسية المكسيكية تنهج الحوار والانفتاح من اجل الوصول الى الحقائق، ولها كامل السيادة في قرارها الداخلي، متمنيا مواصلة الحوار بين الطرفين.
من جانبه عبر السيد Marcelo Ebrard عن سعادته لحضور ممثل عن جلالة الملك محمد السادس لمراسيم تنصيب الرئيس الجديد المكسيكي، وأكد انه بالفعل هناك مجموعة من النقط المشتركة وصداقة قوية بين المملكة المغربية واتحاد الولايات المكسيكية، وأنه تم التنسيق بين البلدين بشكل جيد في مجموعة من المواضيع والاهتمامات الدولية، وأنه استمع بشكل جيد لمضامين تحليل السيد المالكي بخصوص الوضعية الدولية والامكانات الهائلة التي يمكن ان يستثمرها الطرفان لمصلحة الشعبين. وأكد أن المكسيك بقيادة فخامة الرئيس المنتخب الجديد Andrés Manuel López Obrador ستدخل منعطفا جديدا عبر سياسة عمومية تحفز الاستثمار القوي، وفِي نفس الوقت تهدف الى البحث عن تقوية شراكاتها الاقتصادية وتبادلاتها التجارية مع اصدقائها، "وبطبيعة الحال سيواكب ذلك مراجعة مجموعة من المقاربات المرتبطة ببعض القضايا الدولية والإقليمية".
وأكد السيد Marcelo Ebrard أنه تتبع بشكل جيد لمرافعة السيد رئيس مجلس النواب، ودعا الى مواصلة الحوار وتكثيفه مع مختلف الفرقاء الدوليين، وفيما يخص المكسيك وعد السيد وزير الخارجية انه سيحمل كل هذه الأفكار الى فخامة الرئيس المكسيكي الجديد والذي "ستكون له بصمته في بلوة رؤية جديدة على ضوء المستجدات والتحولات الراهنة". وأكد فِي الختام مشاركة المكسيك بوفد هام في مراكش بمناسبة اللقاء الاممي حول الهجرة، متوجها بالشكر الكبير للسيد الحبيب المالكي على هذه الزيارة.
http://www.chambredesrepresentants.ma/
رئيس مجلس النواب المكسيكي يؤكد للسيد الحبيب المالكي ضرورة إرساء المكسيك لسياسة جديدة تجاه إفريقيا
03/12/2018
في إطار تمثيل السيد الحبيب المالكي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة المكسيكية فخامة السيد Andrés Manuel López Obrador، استقبل السيد رئيس مجلس النواب من طرف السيد Porfirio Muñoz Ledo رئيس مجلس النواب المكسيكي رفقة سفير صاحب الجلالة بالمكسيك السيد محمد شفيقي، وذلك يوم الأحد 02 دجنبر 2018.
في بداية اللقاء شكر السيد المالكي الاستقبال الحار الذي خَصه به نظيره المكسيكي في يوم عطلة، وهو ما يعكس عمق العلاقات الثنائية وقوتها، ويبرهن على المشترك الإنساني والمؤسساتي والقيمي بين البلدين، "وهي الدعامات التي تدعو الطرفين الى مزيد من العمل سويا وترجمة هذا التفاهم الى تعاون عملي بين المؤسستين التشريعيتين". ودعا السيد المالكي في ذات السياق الى إرساء تعاون برلماني، وسياسي، واقتصادي، وتجاري وثقافي مغربي - مكسيكي من خلال تنظيم منتدى برلماني يجمع ممثلي المؤسستين التشريعيين، حتى يتسنى لهم التعرف المتبادل على مختلف الاوراش التنموية والإمكانات المتاحة لدى البلدين.
وبخصوص ملف الوحدة الترابية للمملكة سجل السيد رئيس مجلس النواب أن المكسيك لها نظرة تتطلع الى المستقبل، ودعا ممثلي الشعب المكسيكي الى الانفتاح أكثر على الحقائق التاريخية الإقليمية بعيدا عن موروث الحرب الباردة، "وهو ما يفرض موقفا متوازنا يراعي هذه الحقائق". وأكد أن المغرب مستعد لتقديم كل المعطيات والمبادرات وتنظيم زيارات ميدانية لفائدة ممثلي الشعب المكسيكي، والنظر بشكل ملموس الى مختلف الأوراش الديمقراطية والتنموية، "والاطلاع على مدى تنمية الأقاليم الجنوبية المفترى عليها". وفي الأخير شدد على أن المغرب يراهن على الحكمة والتجربة الطويلة للسيد الرئيس Porfirio Muñoz Ledo من أجل بلورة موقف متوازن من قضية الصحراء المغربية.
من جانبه، أعرب السيد Porfirio Muñoz Ledo عن سعادته لاستقبال نظيره رئيس مجلس النواب المملكة المغربية، وأكد على تطابق وجهات نظر البلدين في مجموعة من القضايا، واعتبر أن الانفتاح على المغرب هي مسالة أساسية وتهم المستقبل في ظل التحديات الكبيرة التي يعرفها العالم. ودعا فِي هذا الصدد أكد على ضرورة إرساء المكسيك لسياسة إفريقية ذات بعد استراتيجي في إطار تبادل المصالح والتعاون مع البلدان الصديقة وفِي مقدمتها المملكة المغربية. وبخصوص التعاون التشريعي، أكد رئيس مجلس النواب المكسيكي حرصه الكبير على احداث مجموعة الصداقة المكسيكية-المغربية بمجلس النواب المكسيكي ورحب بإمكانية تبادل الوفود بين المؤسستين، وتنظيم منتدى برلماني مشترك، كما رحب بالدعوة لزيارة المغرب في غضون سنة 2019.
وبخصوص ملف الوحدة الترابية اتفق السيد Porfirio Muñoz Ledo مع المقاربة التي طرحها السيد الحبيب المالكي، المتوجهة نحو المستقبل والمبنية على الحقائق، مؤكدا بالمناسبة على ضرورة قيام المكسيك بمبادرة مستقبلية تراعي كل المستجدات.
http://www.chambredesrepresentants.ma/