شاركت النائبة السيدة نجية لطفي، من فريق العدالة والتنمية، عضوة الشعبة الوطنية لمجلس النواب في دورة شهر يونيو لبرلمان أمريكا الوسطى التي انعقدت خلال الفترة ما بين 26و29 يونيو 2017 بجمهورية غواتيمالا.
وعرفت هذه الدورة مناقشة مشاريع التوصيات التي أنجزها أعضاء اللجان الدائمة حول حق الأطفال في التغذية السليمة، والتحديات التي تواجه مواطني أمريكا الوسطى خلال عبورهم الحدود نحو بلد الاستقبال، كما ناقش المشاركون كذلك خلاصات تقرير جولة العمل التي قام بها أعضاء لجنة الاندماج والتجارة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ببرلمان أمريكا الوسطى للمناطق الحدودية الفاصلة بين كل من غواتيمالا والهندوراس ونيكاراغوا.
وقد شاركت السيدة نجية لطفي في اجتماع مجموعة النساء البرلمانيات واجتماع لجنة المرأة والشباب والأسرة لبرلمان أمريكا الوسطى، اللذان تمحورا حول مناقشة مشروع إضافة بروتوكول جديد للاتفاقية الجهوية حول الاندماج الاجتماعي، وكذا مناقشة حصيلة عمل المؤسسات الجهوية المهتمة بقضايا المرأة في المنطقة.
وعلى هامش هذه الدورة أجرت السيدة نجية لطفي لقاءات ثنائية مع عدد من أعضاء برلمان أمريكا الوسطى من أجل بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين المغرب ودول المنطقة، حيث تم الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاء المنتظمة مع أعضاء المجموعات البرلمانية داخل هذه المؤسسة التشريعية الجهوية خلال المشاركات المقبلة لأعضاء الشعبة المغربية في برلمان أمريكا الوسطى.
وبمقر كونغرس جمهورية غواتيمالا أجرت السيدة النائبة لقاء مع رئيسة لجنة الخارجية السيدة Eva Monte بهدف تعزيز العلاقات البرلمانية وتفعيل دور مجموعة الصداقة البرلمانية بكلا المؤسستين التشريعيتين.
وخلال التطرق لموضوع التنمية الاجتماعية والاقتصادية، قدمت السيدة النائبة تجربة المغرب في مجالي الاقتصاد التضامني واستقطاب الاستثمارات الخارجية، وبهدف الاستفادة من هذه التجربة المتميزة دعت رئيسة لجنة الخارجية بكونغرس غواتيمالا السيدة نجية إلى إلقاء عرض مفصل في هذا المجال وذلك خلال اجتماع برلماني موسع يبرمج في الأشهر المقبلة ويضم أعضاء اللجان القطاعية المهتمة بهذه التجربة داخل كونغرس غواتيمالا.
وخلال مشاركتها في المنتدى البرلماني السادس حول الهجرة والأمن والعدالة في أمريكا الوسطى، تناولت السيدة نجية لطفي الكلمة من أجل إبراز تجربة المغرب في مجال تدبير قضايا الهجرة بعدما انتقل المغرب من دولة عبور إلى دولة استقبال للمهاجرين، وقد ضم هذا المنتدى ممثلين عن برلمانات كل من السلفادور والهندوراس وغواتيمالا، وهي الدول التي يطلق عليها تسمية دول المثلث الشمالي في أمريكا الوسطى والتي تتقاسم بشكل كبير مشاكل الهجرة والأمن في المنطقة.
المصدر
http://www.chambredesrepresentants.ma/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88-%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89