البلدان الأعضاء في منتدى برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي "تدين" التصريحات "غير الملائمة" لبان كي مون حول الصحراء المغربية
قال رئيس مجلس النواب، السيد رشيد الطالبي العلمي، يوم الاثنين بالرباط، إن البلدان المجتمعة في إطار منتدى برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي (الفوبريل) "تدين" التصريحات "غير الملائمة" للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول الصحراء المغربية.
وأكد السيد الطالبي العلمي، في تصريح للصحافة عقب اجتماع عقده مع رؤساء برلمانات البلدان الأعضاء في هذا المنتدى "إن المغرب يحظى بدعم جميع بلدان أمريكا الوسطى والكاريبي في ما يتعلق بالقضية الوطنية"، مضيفا أن أعضاء المنتدى عبروا عن "إعجابهم الكبير" بالمسيرة الشعبية الحاشدة التي نظمت أمس الأحد بالرباط احتجاجا على الانزلاقات اللفظية للأمين العام الاممي حول الصحراء المغربية.
وأضاف السيد الطالبي العلمي أن رئيس (الفوبريل)، الذي هو أيضا رئيس كونغرس غواتيمالا، أكد أنه سيعمل على استصدار إعلان برلماني ببلاده يدعم جهود المغرب ومؤسساته في الدفاع عن الصحراء المغربية.
من جهة أخرى، سجل السيد العلمي أن هذا اللقاء شكل مناسبة للتطرق إلى أشغال الدورة الاستثنائية ال 17 لمنتدى برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي التي تنعقد من 14 إلى 16 مارس الجاري بالمغرب ، البلد الملاحظ داخل هذا المنتدى الإقليمي، موضحا أن هذه الدورة ستنكب على موضوع احتضان المملكة لأشغال مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، والجهود التي تبذلها المملكة في هذا المجال.
وخلص السيد الطالبي العلمي إلى أنه، إلى جانب أشغال هذا اللقاء البرلماني، سيشارك أعضاء (الفوبريل)، أيضا، في أشغال منتدى كرانس مونتانا الذي ستحتضنه مدينة الداخلة خلال الفترة ما بين 17 و 22 مارس الجاري والذي سيخصص لموضوع "إفريقيا والتعاون جنوب - جنوب".
ويضم منتدى برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي، كلا من غواتيمالا وبليز وسالفادور وهندوراس ونيكاراغوا وكوستاريكا وبنما وجمهورية الدومينيكان والمكسيك والشيلي وبورتو ريكو، فضلا عن البرلمان المغربي الذي انضم إلى هذا التجمع البرلماني الإقليمي بصفته ملاحظا، في 25 غشت 2014.
رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية يتباحث مع وفد عن رؤساء برلمانات دول أمريكا الوسطى والكاريبي
أجرى رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، السيد خليهن ولد الرشيد، يوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع وفد عن رؤساء برلمانات دول أمريكا الوسطى والكاريبي (الفوبريل)، يقوم حاليا بزيارة للمغرب.
وذكر بلاغ للمجلس أن المباحثات، التي جرت بحضور الأمين العام للمجلس السيد ماء العينين بنخليهنا ماء العينين، تمحورت حول آخر تطورات قضية الصحراء المغربية، خصوصا مسار الحل السياسي والجهود المبذولة من قبل المغرب لإرساء حل عادل ونهائي لهذه القضية، من خلال منح حكم ذاتي موسع لمنطقة الصحراء تحت السيادة المغربية.
ويعقد منتدى رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي (الفوبريل) دورته الاستثنائية ال 17 من 14 إلى 16 مارس الجاري بمقر البرلمان المغربي.
ويضم المنتدى، بالخصوص، غواتيمالا والسالفدور والهندوراس ونيكارغوا وكوستاريكا وبنما وجمهورية الدومينيكان والمكسيك.
وقد انضم البرلمان المغربي إلى هذا التجمع البرلماني الإقليمي بصفة ملاحظ بتاريخ 25 غشت 2014 .
منتدى برلمانات دول أمريكا الوسطى والكاريبي يدعم الوحدة الترابية للمغرب
أكد رئيس منتدى برلمانات دول أمريكا الوسطى والكاريبي "الفوبريل"، السيد ماريو تاراسينا دياث- سول، يوم الاثنين بالرباط، أن المنتدى يدعم الوحدة الترابية للمغرب، وجهوده من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء.
وقال السيد دياث - سول في تصريح للصحافة عقب محادثات أجراها مع رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، "نعترف بسيادة المغرب على الصحراء"، مؤكدا أن البلدان الأعضاء ب"الفوبريل" تدعم جهود المملكة من أجل التوصل لحل للنزاع حول الصحراء المغربية.
وسجل السيد دياث - سول، وهو رئيس الكونغرس بغواتيمالا، أن "جميع شعوب أمريكا الوسطى والكاريبي تدعم المغرب، البلد المسالم الذي يؤمن بالديمقراطية"، مشيدا بالمناسبة، بالإصلاحات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في كافة الميادين.
وأعرب، في هذا السياق، عن عزمه على العمل في اتجاه إصدار "إعلان برلماني" داخل الكونغرس الغواتيمالي بهدف تجديد التأكيد على "الدعم الكامل والراسخ" لبلاده للمغرب، موضحا أن المملكة يمكن أن تعتمد على "أصدقائها في العالم بأسره" للدفاع عن قضاياها.
من جانب آخر، وصف رئيس "الفوبريل" ب"المغلوطة وغير المقبولة"، التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول قضية الصحراء المغربية، مضيفا أن المسؤول الأممي " يجب أن يقدم اعتذارا" للمغرب.
ويضم منتدى برلمانات دول أمريكا الوسطى والكاريبي، كلا من غواتيمالا وبليز وسالفادور وهندوراس ونيكاراغوا وكوستا ريكا وبنما وجمهورية الدومينيكان والمكسيك والشيلي وبورتو ريكو، فضلا عن البرلمان المغربي الذي انضم إلى هذا التجمع البرلماني الإقليمي بصفته ملاحظا، في 25 غشت 2014.
http://www.maroc.ma/ar/%D8%A7%D9%86%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84-17-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B7/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1