السيد مزوار يفتتح السفارة المغربية ببنما
12/01/2016
افتتح وزير الخارجية والتعاون، السيد صلاح الدين مزوار، يوم الثلاثاء 12 يناير 2016 ببنما سيتي، مقر السفارة المغربية، وذلك بحضور عدد من وزراء الحكومة البنمية وممثلي الجمعية الوطنية وفعاليات اقتصادية ومدنية إضافة إلى سفراء عدد من الدول ببنما.
وبهذه المناسبة، أكد السيد مزوار على أن المغرب يطمح، من خلال حضوره الدبلوماسي اليوم ببنما وفتحه لسفارته بها، إلى بناء علاقات قوية تقوم على مبادئ وقيم تحكمها رؤية منفتحة على المستقبل ودينامية مستمرة من أجل تحقيق شراكة جنوب-جنوب واعدة طبقا للتوجيهات التي سطرها جلالة الملك للعلافات الدبلوماسية للمغرب مع شركائه.
من جهتها، رحبت نائبة رئيس بنما بزيارة وزير الشؤون الخارجية و الوفد المرافق له ، واعتبرت أن فتح السفارة المغربية ببنما سيتي من شأنه تحسين مستوى الصداقة بين البلدين بما يخدم مصالحهما المتبادلة ، طبقا لرؤية قائدي البلدين، جلالة الملك محمد السادس ورئيس دولة بنما، من أجل تحقيق شراكة شاملة ومتنوعة تهم مجالات اقتصادية وسياسية وثقافية وفق منطق رابح-رابح.
https://www.diplomatie.ma/arab/Politique%C3%A9trang%C3%A8re/Amerique/tabid/1621/vw/1/ItemID/12923/language/en-US/Default.aspx

 مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية للنواب ورئيسة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية للنواب ببنما

أجرى وزير الشؤون الخارجية و التعاون، السيد صلاح الدين مزوار، يوم الاثنين 11 يناير 2016 ببنما سيتي ، مباحثات مع رئيسة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية للنواب ببنما، السيدة دانا كاستانييدا، ومع رئيس الجمعية الوطنية للنواب ببنما، السيد روبين دي ليون.

وقد تركزت المباحثات مع رئيسة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية للنواب ببنما حول مخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية المغربية وحول تنمية علاقات التعاون بين البلدين.

وفي هذا الصدد، أشادت السيدة كاستانييدا بمستوى علاقات الصداقة بين البلدين و أكدت على أنها تدعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء باعتباره حلا جديا وواقعيا ومهما ستستفيد منه ساكنة المنطقة و يكفل نماءها و استقرارها ، مشيرة إلى أن زيارتها السابقة للأقاليم الجنوبية مكنتها من الاضطلاع على حقيقة الأوضاع بها، ومفندة كل المغالطات التي يتم الترويج لها من قبل البعض لدعم الأطروحة الانفصالية و التي تعتبرها غير قائمة على أسس واقعية و تفتقد إلى المصداقية .

وأعربت المسؤولة البنمية عن إعجابها بالتنمية الاقتصادية والدينامية التي يشهدها المغرب، وخاصة منطقة الصحراء، وذلك طيلة السنوات الماضية، مشيرة على الخصوص إلى المكانة التي أصبحت تحتلها المرأة في النسيج السياسي والاقتصادي المغربي.

كما أبرزت السيدة كاستانييدا أن علاقات التقارب بين البلدين ستتعزز بعد افتتاح سفارة "البلد الشقيق" المغرب ببنما، وإنشاء مجموعتي الصداقة بالمؤسستين التشريعيتين لكل من المغرب وبنما.

من جهته، شدد السيد مزوار خلال هذا اللقاء، على أهمية أن يضطلع الرأي العام البنمي على حقيقة الأوضاع بالأقاليم الجنوبية و على المغالطات التي تروجها الجهات الانفصالية للتضليل و التغطية على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بتندوف مقابل التطور الملحوظ لمستوى عيش ساكنة الصحراء و اتساع مجالات الحريات بها .

وأضاف أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، شهد إصلاحات عميقة على مختلف الأصعدة، ويعيش دينامية تنموية، مؤمنا بمؤهلاته لتحقيق التنمية والاستقرار، كما أنه يتوجه نحو بلدان العالم الثالث في إطار شراكة جنوب جنوب، والتي تعتبر نموذج التنمية الأمثل في القرن الواحد والعشرين.

ولم يفت المسؤولان التاكيد على أن تبادل الزيارات بين ممثلي الأمة بكلا البلدين و مد جسور التواصل بينهما كفيل بتعزيز مستوى التفاهم السياسي بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك مع تنشيط آليات التشاور السياسي.

وفي نفس الإطار، تناولت مباحثات السيد مزوار مع رئيس الجمعية الوطنية للنواب ببنما، السيد روبين دي ليون، سبل تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وبنما.

وفي هذا الصدد، أكد السيد دي ليون على أن البلدين بصدد إرساء الأسس لجعل علاقات التعاون بين برلماني المغرب وبنما أفضل وأسهل، مشيرا إلى استعداد الجمعية الوطنية للمضي قدما في التقارب بين البلدين والشعبين. كما أعرب عن الأمل في أن يتمكن الجانبان من بلورة هذا التعاون إلى اتفاقيات ملموسة تضمن مزيدا من التقارب والتفاهم بين البلدين، مؤكدا على أن العمل منصب على تأسيس مجموعة الصداقة المغربية بالجمعية الوطنية لبنما.

كما تطرق الجانبان إلى مجموعة من التحديات التي تعترض البلدين، خاصة على مستوى الاقتصاد والدبلوماسية والثقافة والأمن.

و بهذا الخصوص، أبرز السيد مزوار التحديات الأمنية التي تتهدد منطقة الساحل والصحراء، والتي تقتضي مزيدا من التنسيق بين بلدان المنطقة لمواجهة التهديدات المحتملة. كما أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالتقدم الحاصل في إنشاء مجموعات الصداقة بالمؤسستين التشريعيتين في سبيل تفعيل الدبلوماسية الموازية، التي تشكل إحدى أهم آليات تمتين العلاقات بين البلدين.

ومن المنتظر أن يجري السيد مزوار يوم الثلاثاء مباحثات مع نائبة رئيس الجمهورية ووزيرة الخارجية إيزابيل دي سان مالو دي ألفارادو، إضافة إلى التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون والشراكة، تشمل مجالات التكوين الدبلوماسي الأكاديمي، والثقافة، وقطاعات الموانئ واللوجستيك والمناطق الحرة والصناعية.
https://www.diplomatie.ma/arab/Politique%C3%A9trang%C3%A8re/Amerique/tabid/1621/vw/1/ItemID/12915/language/en-US/Default.aspx

وزير الخارجية مزوار في بنما..ومباحثات لتطوير الشراكة وتعزيز التعاون

بغرض توطيد العلاقات بين البلدين، حل صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون ببنما، في زيارة رسمية جرى التحضير لها منذ 3 أشهر.
وينتظر أن يجري مزوار خلال هذه الزيارة، التي انطلقت أمس (الأحد)، مباحثات مع نائبة رئيس الجمهورية ووزيرة الخارجية ”إيزابيل دي سان مالو دي ألفارادو”، حول سبل النهوض بالعلاقات الثنائية.
كما يلتقي، اليوم الاثنين، بعدد من المسؤولين السامين بالحكومة البنمية، من بينهم مدير السلطة البحرية لبنما، ”خورخي بركات”، ووزيرة البيئة، ”ميراي إندارا”، وعدد من المسؤولين بالجمعية الوطنية البنمية.
ولتفعيل التعاون والشراكة بين البلدين على مختلف الأصعدة، سيتم خلال هذه الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات، تشمل مجالات التكوين الدبلوماسي الأكاديمي، والثقافة، وقطاعات الموانئ واللوجستيك والمناطق الحرة والصناعية.
http://machahid24.com/politique/137095.html

صلاح الدين مزوار يجري مباحثات مع وزيرة البيئة ببنما

تباحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار يوم الاثنين ببنما مع وزيرة البيئة بحكومة جمهورية بنما ميراي إندارا حول سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على المستوى الدولي.
واستعرض السيد مزوار خلال هذه المباحثات التي جرت بحضور سفير المغرب ببنما والمقيم ببوغوتا نور الدين خليفة الجهود التي قام بها المغرب من أجل الانخراط في الاقتصاد الأخضر وعيا منه بضرورة مكافحة التغيرات المناخية مشيرا في هذا الخصوص إلى المشاريع التي أطلقها المغرب في مجال الطاقات المتجددة.واعتبر السيد مزوار أن الطاقات النظيفة تعتبر "اقتصاد المستقبل" لما تتيحه من فرص استثمارية بالنسبة للدول النامية مشددا على أن المغرب راهن منذ مدة على المصادر المتجددة لتغطية حاجاته من الطاقة. وتطرق السيد مزوار في هذا الصدد إلى مشروع محطة ورزازات باعتبارها أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة على الصعيد العالمي وستكون قادرة على إنتاج 580 ميغاواط مع نهاية الأشغال بها مؤكدا على أن المغرب انخرط بوعي وإرادة في مخطط لتطوير قطاع الطاقات المتجددة. كما تناول الاستعدادات الجارية لاستضافة المؤتمر العالمي حول المناخ بمراكش (كوب 22) في نونبر من العام الجاري وهو ما يشكل اعترافا بالدور المتميز الذي يضطلع به المغرب وكذا بديناميته ومبادراته في مجال المناخ وحماية البيئة.
ومن جانبها أعربت السيدة إندارا عن أملها في أن ينخرط المغرب في مبادرة بنما الرامية إلى إنشاء شبكة دولية للبلدان الفاعلة في مجال مكافحة التغيرات المناخية من خلال اعتماد التكنولوجيات الحديثة في وسائل النقل البحرية والجوية وداخل المدار الحضري من أجل تقليص الانبعاثات الغازية. وقالت السيدة إندارا .. "نحن نبحث عن شركاء على الصعيد الدولي ونبحث عن إبرام اتفاقيات تساهم في الحد من ظاهرة التغيرات المناخية" مبرزة أن مشاركة بنما خلال مؤتمر مراكش (كوب 22) ستكون في مستوى التحديات المطروحة على صعيد البيئة بالعالم.
http://www.maroc.ma/ar/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A8%D8%A8%D9%86%D9%85%D8%A7/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1