استقبل رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران صباح يوم الجمعة 24 ابريل 2015 بمقر رئاسة الحكومة السيد خوان ايودس أفارا ماسيال Juan Eudes Afara Maciel نائب رئيس جمهورية الباراغواي الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وخلال هذا اللقاء أكد السيد رئيس الحكومة ونائب رئيس جمهورية الباراغواي على الرغبة المشتركة في العمل على تعزيز علاقات الصداقة الطيبة بين البلدين والرفع من مستوى التعاون الثنائي في مختلف المجالات وكذا فتح آفاق جديدة أمام المبادلات التجارية.
واستعرض الجانبان في هذا الصدد مجموعة من أوجه التقارب الانساني والتاريخي والثقافي بين الشعبين والتي تشكل دعائم هامة للرفع من وثيرة التعاون الثنائي وخاصة في بعض القطاعات التي توفر مؤهلات كبيرة للشراكة، من قبيل الفلاحة وصناعات الفوسفاط والطاقات النظيفة والنقل البحري والصحة والتربية والتكوين.
وعبر السيد نائب رئيس جمهورية الباراغواي عن إعجابه بالأشواط التي قطعها المغرب في مجال تكريس الممارسة الديمقراطية وبالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي باشرتها المملكة وكذا بالدور الريادي الذي يقوم به في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، معربا عن أمله في فتح سفارة للمملكة في جمهورية الباراغواي في أقرب الآجال.
وذكر السيد رئيس الحكومة من جهته بمجموعة من المحطات التاريخية التي صقلت الهوية المغربية عبر القرون وكرست خصوصيات الشعب المغربي الشغوف بقيم الحرية والعدالة والتسامح والمتشبث بمكونات الدولة المغربية، مما مكن المملكة من التعامل بشكل متميز مع مختلف التيارات التي طبعت مسيرة الدول النامية مع المحافظة على النظام السياسي والاستقرار والأمن وجعل منها أرضا للاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية.
حضر هذا اللقاء السيد الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والنقل المكلف بالنقل وسفير الباراغواي بالمغرب وقنصل المملكة بالباراغواي وأعضاء الوفد المرافق لنائب رئيس جمهورية الباراغواي.
كما أجرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، السيدة امباركة بوعيدة، يوم الجمعة 24 أبريل 2015 بالرباط، مباحثات مع نائب رئيس جمهورية باراغواي، السيد خوان إيودس أفارا.
وتأتي زيارة نائب رئيس باراغواي إلى المغرب في وقت انتقلت فيه العلاقات الثنائية بين المغرب وباراغواي إلى مرحلة جديدة. كما تعكس هذه الزيارة الرغبة المشتركة لكلا البلدين في إعطاء دفعة جديدة للشراكة والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، حتى ترقى العلاقات بينهما إلى ما كانت عليه في سابق عهدها.
و تعد هذه الزيارة، الأولى من نوعها التي يقوم بها مسؤول رفيع المستوى بدولة باراغواي إلى المغرب، وذلك منذ إعلان هذا البلد سحب اعترافه بالجمهورية المزعومة، في 3 يناير 2014.
وعقب هذا اللقاء، أكدت السيدة بوعيدة أن زيارة نائب رئيس باراغواي للمغرب تعد دليلا على جودة العلاقات التي تجمع البلدين، مبرزة أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر وبحث الآفاق الجديدة للتعاون، لاسيما في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
كما أوضحت السيدة بوعيدة أن البلدين يرغبان، في إطار الاجتماع المقبل للجنة المختلطة بين المغرب و باراغواي، العمل بشكل ملموس وتحديد مشاريع مشتركة على المستويين الثنائي والجهوي.
وعبر نائب رئيس جمهورية باراغواي ، من جهته، عن إعجابه بالأشواط التي قطعها المغرب في مجال تكريس الممارسة الديمقراطية، وبالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي باشرتها المملكة، وكذا بالدور الريادي الذي تقوم به في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.وأضاف بأن هذا اللقاء شكل فرصة سانحة لمناقشة سبل توطيد وإغناء العلاقات بين البلدين بشكل أكبر.
وأكد الجانبان، في هذا الإطار، على الرغبة المشتركة في العمل على تعزيز علاقات الصداقة والرفع من مستوى التعاون الثنائي و فتح آفاق جديدة أمام المبادلات التجارية
http://www.pm.gov.ma/details.1.1041.%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9+%D9%8A%D8%AC%D8%B1%D9%8A+%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D8%AA+%D9%85%D8%B9+%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8+%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3+%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%BA