وقد ذكرت السيدة بوعيدة بأن هذه الزيارة تأتي غداة اعتماد القرار 2152 من طرف مجلس الأمن الدولي والذي يؤيد المغرب في موقفه لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء في إطار خطة الحكم الذاتي، مشيدة بالدعم الكامل لباراغواي للوحدة الترابية للمملكة.
وأضافت السيدة بوعيدة أن باراغواي، البلد الصديق والهام جدا في أمريكا اللاتينية، يمكنه أن يضطلع بدور الميسر للتعاون بين المغرب وبلدان دول المنطقة.
كما أعربت السيدة بوعيدة، خلال هذا الاجتماع، عن إرادة المغرب لتعزيز تعاونه في المجال البرلماني مع باراغواي وتبادل وتقاسم الخبرات بين الهيئات التشريعية في البلدين، معربة عن ترحيبها، في هذا الصدد، بإنشاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب - باراغواي في مجلس النواب.
على المستوى الاقتصادي، سجلت السيدة بوعيدة أن المبادلات التجارية بين البلدين لا تزال دون إمكاناتهما، مؤكدة استعداد المغرب لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع باراغواي، من خلال تنشيط الإطار القانوني وتنفيذ الإجراءات الملموسة التي يمكن أن تفتح آفاقا جديدة في مجال التعاون بين البلدين.
كما استعرضت السيدة امباركة بوعيدة مسلسل الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقانونية التي يقوم بها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
من جهته، أكد رئيس مجلس الشيوخ للبارغوي، السيد خوليو سيزار فالاسكيث، أن بلاده تدعم إيجاد حل لنزاع الصحراء تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة، وفي احترام للوحدة الترابية للمغرب.
وفي هذا الصدد، أكد السيد فالاسكيث أن بلاده نؤكد من جديد التزامها بالعمل من أجل توطيد العلاقات مع المغرب، وتجدد موقفها بخصوص قضية الصحراء القاضي بدعم حل تحت إشراف الأمم المتحدة، وفي احترام للوحدة الترابية للمغرب من أجل التوصل، في أقرب وقت ممكن، إلى حل هذه المشكلة.
http://www.diplomatie.ma/arab/Politique%C3%A9trang%C3%A8re/Amerique/tabid/1621/vw/1/ItemID/10475/language/en-US/Default.aspx