خلال هذه المباحثات، رحب الوزيران بالعلاقات الثنائية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية كوستاريكا . كما تطرقا أيضا للقضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعقب هذه المباحثات ، أشاد الدكتور العثماني بالعلاقات الممتازة بين البلدين ، مضيفا أن المباحثات بين الجانبين تركزت على سبل تطوير العلاقات الثنائية على المستويات السياسية والاقتصادية و الثقافية.
كما أعرب الدكتور العثماني عن شكره لكوستاريكا عن دعمها لترشيح المغرب لمجلس حقوق الإنسان .
من جانبه ، رحب السيد خوسيه انريكي كاستيو بارانتيس بالعلاقات الودية القائمة بين البلدين، معربا عن سروره بالتعاون المثمر بين البلدين على الصعيدين الثنائي و المتعدد الأطراف. كما تطرق إلى إمكانية إبرام اتفاقيات في المستقبل بين البلدين في مختلف المجالات.
وفيما يخص القضية الوطنية ، أعرب المسؤول الكوستاريكي عن دعم بلاده للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم و مقبول لهذا النزاع المفتعل، كما شكر المغرب على دعمه للوحدة الترابية والسيادة الوطنية لبلاده .
http://www.diplomatie.ma/arab/Politique%c3%a9trang%c3%a8re/Amerique/tabid/1621/language/en-US/Default.aspx