إعلان مشاريع دورة التمويل الثالثة لصندوق الإمارات - الكاريبي للطاقة المتجددة
الإثنين, 14 كانون2/يناير 2019 15:1313/01/2019
أعلنت أمس وزارة الخارجية والتعاون الدولي خلال «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019» وعلى هامش اجتماعات الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» إطلاق دورة التمويل الثالثة من صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول البحر الكاريبي للطاقة المتجددة البالغ قيمته 50 مليون دولار أميركي.
وتشمل هذه الدورة إقامة مشاريع في كل من جامايكا وكوبا وسورينام وترينيداد وتوباغو.
ويعتبر صندوق الإمارات الكاريبي -أحد أكبر مبادرات المنح الخاصة بقطاع الطاقة المتجددة في منطقة الكاريبي- ثمرة شراكة بين كلٍ من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وصندوق أبوظبي للتنمية -المؤسسة الوطنية الرائدة بمجال تقديم المساعدات الخارجية- وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» التي تضطلع بمسؤولية إدارة وتنفيذ المشاريع.
وقال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية في كلمته خلال حفل الإعلان عن دورة التمويل الثالثة.. إن منطقة دول الكاريبي تشهد تقدماً ملحوظاً من ناحية زيادة الاعتماد على مشاريع الطاقة المتجددة التي تتسم بالجدوى التجارية بفضل تضافر جهود مختلف الأطراف المشاركة في صندوق الإمارات-الكاريبي للطاقة المتجددة والرؤية بعيدة المدى للدول التي تقام على أرضها تلك المشاريع.
وأضاف، أن صندوق الإمارات-الكاريبي للطاقة المتجددة يساعد على تعزيز أمن الطاقة والقدرة على مواجهة تبعات التغير المناخي، إلى جانب المساهمة في توفير بيئة مناسبة تساعد على استقطاب المزيد من الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة في هذه الجزر الصغيرة، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبالأخص الهدف السابع المعني بضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة، والهدف الثالث عشر المعني باتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره.
وقال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تساهم «مصدر» عبر مشاركتها في صندوق الإمارات-الكاريبي للطاقة المتجددة في إبراز مدى التزام دولة الإمارات بدعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، إلى جانب لعب دور فاعل في تطوير مشاريع طاقة متجددة في مناطق حول العالم تعتبر من الأكثر عرضة لتبعات التغير المناخي وتفتقر لخدمات الطاقة الحديثة».
وأضاف: «إننا نثمن هذه الفرصة التي تتيح لنا التعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وصندوق أبوظبي للتنمية للمساهمة من خلال هذه المبادرة النبيلة في إحداث تأثير إيجابي ملموس، ويأتي الإعلان عن إطلاق دورة التمويل الثالثة لصندوق الإمارات-الكاريبي للطاقة المتجددة ليعكس نجاح المبادرة، ويؤكد على أننا نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق هدفها الرئيسي والمتمثل في إقامة مشاريع طاقة متجددة ذات جدوى تجارية في منطقة الكاريبي».
من جهة أخرى، تم الإعلان اليوم أيضاً عن إتمام اتفاقيات لتمويل وتطوير أربعة مشاريع ضمن دورة التمويل الثانية لصندوق الإمارات-الكاريبي للطاقة المتجددة.
وستشمل المشاريع محطة على شكل مواقف سيارات مغطاة بألواح شمسية كهروضوئية ومزودة بأجهزة لشحن السيارات الكهربائية في سانت لوسيا ومشروع محطة هجينة تعمل بالطاقة الشمسية والديزل مع بطارية لتخزين الطاقة في إحدى القرى النائية في بيليز، وكذلك مشروع محطة هجينة تعمل بالطاقة الشمسية والديزل مع بطارية لتخزين الطاقة في أنتيجوا وباربودا، ونظام بطارية لتخزين الطاقة لضمان استقرار إمدادات الطاقة لشبكة الكهرباء في الدومينيكان، ومن المقرر بدء أعمال الإنشاءات في هذه المشاريع الأربعة خلال هذا العام.
وستقام بقية المشاريع التي تشملها دورة التمويل الثانية في كل من جمهورية الدومينيكان وغرينادا وغويانا وهايتي وسانت كيتس ونيفيس.
www.alittihad.ae