ووفقا لتقارير وسائل الاعلام، أصدرت الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية، فارك، بيانا مشتركا أعلنتا فيه عن التوصل لاتفاق يتيح مشاركة فارك في السياسة الوطنية إذا انتهت المحادثات في هافانا بالتوصل لاتفاق نهائي بوضع حد للصراع المسلح المستمر منذ عقود. ويدعو الاتفاق أيضا فارك لنزع السلاح وتشكيل حركة سياسية. وقد قتل نحو 600 ألف شخص منذ بدء النزاع بين السلطات في البلاد والقوات المسلحة الثورية الكولومبية في الستينات. وانخرط الجانبان في الآونة الأخيرة، في مفاوضات بشأن مختلف القضايا في محاولة لوضع حد للصراع الذي طال أمده. وهنأ منسق الشؤون الإنسانية فابريزيو هوشتشايلد، نيابة عن عمليات الأمم المتحدة في كولومبيا، كل الأطراف المتفاوضة على "التقدم الكبير" الذي تم إحرازه في التوصل الى اتفاق بشأن مسألة المشاركة السياسية، وهو ما يمثل البند الثاني من الاتفاق العام لإنهاء الصراع وبناء سلام مستقر ودائم. وأكد السيد هوشتشايلد على أهمية مواصلة الحوار لتحقيق وضع حد للصراع المسلح وأكد استعداد الأمم المتحدة لمواصلة دعم عملية السلام.
http://www.un.org/arabic/news/story.asp?NewsID=19823