وقال وزير الدفاع الكولومبي، خوان كارلوس بينزون، إنه التقى مع «أوريبي» لـ«اطلاعه على المؤامرة، بعد تلقي أوامر من الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس»، وأضاف أن «الإجراءات الأمنية حول أوريبي، الذي تولى الرئاسة في الفترة من عام 2002 حتى 2010 ستزيد».
وتابع: «قال الرئيس سانتوس إنه وراء الخطة الأمنية الحالية الخاصة بالرئيس السابق، أوريبي وعائلته، والتي تتضمن اشتراك 300 ضابط بها، ونقوم بكل ما يلزم لضمان أمان وسلامة الرئيس السابق ولحمايته».
وأصبح «أوريبي»، الذي ينتمي للتيار المحافظ، وهو حليف سابق لـ«سانتوس»، معارضًا رئيسيًا لمحادثات السلام الدائرة بين حركة «فارك» المتمردة والسلطات الكولومبية في هافانا.
كان «أوريبي» هدفًا كبيرًا للحركة، منذ أن كان مرشحًا رئاسيًا، في عام 2002، ونجا بسلام من 4 اعتداءات.
كما كان هدفًا لهجوم حملت «فارك» المسؤولية عنه، في أبريل الماضي، عندما انفجرت قنبلة شديدة القوة خلال مرور موكبه، وخففت حافلة كانت تمر في موقع الحادث من أثر الانفجار.
وعندما أدى اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد من أجل ولايته الأولى، أغسطس/ 2002، أطلق متمردو حركة «فارك»، صواريخ محلية الصنع على القصر الرئاسي في بوجوتا.
وأصاب بعضها المبنى وتسبب في ضرر بسيط، بينما أخطأت صواريخ أخرى الهدف تمامًا وأصابت أحد الأحياء الفقيرة المجاورة، ما أسفر عن مقتل 27 شخصًا وإصابة 13 آخرين.
ووقع اعتداء آخر كان يستهدف «أوريبي»، فبراير/ 2003، عندما انفجرت قنبلة عند منزل في حي كان يزوره في مدنية نيفا، الواقعة جنوب غرب كولومبيا، ومرة أخرى، لم يصب بأذى.
وفي أبريل عام 2005، أطلق صاروخ على طائرة «أوريبي» في الوقت، الذي كانت تهبط فيه بمطار نيفا، ولم يتسبب في وقوع أي أضرار.
http://www.almasryalyoum.com/node/2295501