وقال المنظمون إن عدد المشاركين في هذه المظاهرة التي تحدث سنويًا بدعوة من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وصل إلى 60 ألف شخص، وأكد شهود عيان حدوث اشتباكات بين المشاركين في المظاهرات وقوات الشرطة.
وبدأت المظاهرة في جادة ألاميدا، وحمل المتظاهرون 2000 صورة فوتوغرافية لمعتقلين وأشخاص فقدوا خلال حكم «بينوشيه».
ورفع المتظاهرون يافطات كتب عليها «أربعون عاما بعد الانقلاب، لن ننسى أحدًا ولن ننسى شيئًا».
وردد المتظاهرون شعارت ضد «الديكتاتورية»، واستمرت المظاهرة أكثر من ساعتين على قرع الطبول حتى وصلت إلى المقبرة الرئيسية في «سانتياجو» التي يوجد فيها نصب تذكاري مخصص لضحايا «الديكتاتورية».