قائلين إن الأولى مساعدتهم على الاندماج في المجتمع، خاصة وأن القانون يتيح لهم أن يستأجروا بيوتا ويمارسون وظائفاً داخل السجن الذي يشبه مدينة مصغرة، وسيفقد أغلبهم مسكنه ووظيفته بمجرد الإفراج عنه أو نقله إلى سجن اخر عادي، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
وقالت مصلحة السجون في بوليفيا، إن خطتها بشأن إغلاق سجن «سان بيدرو» في لاباز من شأنها «وضع حد لتهريب الكوكايين وانتهاكات أخرى» يقوم بها السجناء، وحددت يوم 18 يوليو موعدا للإغلاق.
ويأتي قرار مصلحة السجون في أعقاب مزاعم بشأن اغتصاب أب سجين ابنته البالغة من العمر 12عاما عدة مرات بالإضافة إلى سجناء آخرين، لكن ناطقا باسم السجناء نفى «حادثة الاغتصاب»، مضيفا أن الفتاة في وضع «جيد».
يذكر أن الفتاة التي تعيش مع أبيها في سجن «سان بيدرو» هي واحدة من بين بضع مئات من الأطفال الذين يعيشون مع آبائهم في السجن نظرا لحضانتهم لهم.
ويعيش الأطفال القصر مع آبائهم في السجن إضافة إلى المجرمين المتورطين في أعمال عنف مثل القتل والاغتصاب وتزعم عصابات والاتجار في المخدرات.
وأضاف الناطق قائلا: «لقد تخلت عنا الحكومة، ولا نعرف ما الذي سنفعل إذا ما أغلق السجن»، وقال الناطق «نحتاج إلى توفير فرص عمل ومقاعد دراسية حتى يمكننا الاندماج مرة أخرى في المجتمع»، لكن رئيس مصلحة السجون قال لـ BBC: إن «مزاعم الاغتصاب هي القشة التي قصمت ظهر البعير».
وأضاف قائلا: «حدثت عدة انتهاكات داخل السجن وهذا يكفي، ليس بإمكاننا مراقبة الشرطة، عندهم أوامر للتصدي لمهربي المخدرات والكحول داخل السجن، لكن دون جدوى».
المصري اليوم
25/06/2013
http://www.almasryalyoum.com/node/1877461