رئيس مجلس النواب يمثل جلالة الملك في تنصيب .. الرئيس الجديد المنتخب لجمهورية هايتي

الإثنين, 13 شباط/فبراير 2017 10:28

مثل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، جلالة الملك محمد السادس في مراسم تنصيب الرئيس الثامن والخمسين لجمهورية هايتي، وذلك يوم الثلاثاء 7 فبراير 2017.
وبهذه المناسبة، حظي رئيس مجلس النواب باستقبال خاص من طرف الرئيس المنتخب، جوفنيل مواز Jovenel moise، حيث ذكر هذا الأخير بدور المغرب الإنساني و الدعم التلقائي للشعب الهايتي في الظروف الصعبة والأليمة التي عاشها إثر زلزال 2010، كما نوَّه بالتجربة المغربية المتميزة التي يقودها جلالة الملك قي مجالات مختلفة، وطنيا، قاريا ودوليا، معتبرا في هذا السياق استرجاع المغرب لمكانه داخل الاتحاد الإفريقي حدثا مهما من شأنه فتح آفاق جديدة للقارة الإفريقية.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب على العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة للتعاون جنوب -جنوب في إطار تصور جديد، ومن خلال مبادرات ملموسة تستجيب لحاجيات الشعوب.
وضمن هذا الأفق، تم تطوير العلاقات الأخوية التي تجمع المغرب بهايتي في ميادين مختلفة، وعلى رأسها الفلاحة والتنمية القروية والتعمير والتكوين.
كما تم التأكيد من طرف رئيس مجلس النواب على أهمية دور البرلمانات من خلال آليات جديدة، لجعل المؤسسات التمثيلية إحدى الأدوات الرئيسية لتعميق العلاقات الثنائية، خدمة لمصلحة البلدين والشعبين.
على هامش مراسم تنصيب الرئيس المنتخب للجمهورية الهايتية، جوفنيل مويز، عقد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب،عدة لقاءات مع عدد من المسؤولين الهايتيين، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب الهايتي، حيث تم التركيز على البحث عن الوسائل الناجعة لتطوير العلاقات بين المجلسين، قصد التعريف بالتجربتين.
في هذا السياق، تم الاتفاق على إحداث مجموعة الصداقة الهايتية المغربية بمجلس نواب جمهورية هايتي، على غرار ما يوجد حاليا بمجلس النواب المغربي.
وأجمع الطرفان على وضع برنامج عمل يحدد الأسبقيات، مقتنعين بأن دور المؤسسات في المرحلة الحالية،يعتبر شرطا أساسيا لضمان الاستقرار والأمن.
وعلى الصعيد نفسه، التقى الحبيب المالكي وزير الخارجية الهايتي. وكان اللقاء مناسبة للتذكير بثوابت الديبلوماسية المغربية عبر ممارسة ميدانية، من أجل السلم والاستقرار داخل القارة الإفريقية، وعلى المستوى الدولي.
وقد نوه وزير خارجية هايتي بما قام به المغرب داخل القارة الإفريقية، في إطار نموذج جديد للتعاون جنوب-جنوب الذي يرتكز على الربط بين القول والفعل. وهو ما أعطى للديبلوماسية المغربية مصداقية خاصة، وشرعية ثابتة لكل مبادراته.
واعتبر المسؤول الهايتي أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي يخدم القارة الإفريقية، ويفتح لها آفاقا جديدة، كما طالب بأن تستفيد جمهورية هايتي من هذا التحول الذي يعرفه التعاون جنوب-جنوب.
المصدر
http://www.alittihad.press.ma/ail.asp?codelangue=29&id_info=254817
http://www.ailmaroc.net/ail.asp?codelangue=29&id_info=254920

قراءة 979 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)