وقال علماء آثار بأن الدخول أن مبنى المعبد المستطيل الشكل، والذي يعود تاريخه إلى ما يقدر بنحو 5000 سنة، يتم عبر ممر ضيق من خارجه.
وقال نائب وزير الثقافة رافاييل فارون للصحافيين إن “هذا الاكتشاف مهم جدا لأنه المعبد الأول من نوعه الذي يعثر عليه في ساحل البيرو المركزي، ما يدل على أن منطقة ليما كانت من المراكز الحضارية في منطقة الأنديز”.
ويقع “معبد النار”، كما سماه علماء الآثار، في جناح في الهرم الرئيسي لمجمع إل باراييسو ويضم فرنا كان، بحسب رئيس فريق الباحثين، “يستخدم لحرق الأضاحي بما أن الدخان يساعد على تقريب الكهنة من الآلهة”.
وقد جرى هذا الاكتشاف الشهر الماضي بعد إزالة طبقة سطحية من الرمال والحجارة كانت تغطي بعض أسطح المجمع الأثري الواقع في سان مارتين دي بوريس في شرق ليما.
فبراير 13, 2013
موقع بوكس نيوز
http://boxnewskw.com/?p=109901