اتفاق تجاري وشيك بين أوروبا وأميركا الجنوبية.. ما أهميته؟

الجمعة, 09 آب/أغسطس 2024 16:02

الاتحاد الأوروبي مع دول ميركوسور

 

 

يهدف الاتحاد الأوروبي ومجموعة ميركوسور (التي تضم خمس دول في أميركا الجنوبية) إلى اختتام المفاوضات بشأن اتفاق تجاري طال انتظاره قبل نهاية العام، وذلك بعد تحقيق تقدم نحو حل القضايا الخلافية.

ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن مسؤولين من الجانبين، قولهم إن ثمة زخماً جديداً؛ لإبرام الاتفاق، الذي استغرق العمل عليه عقدين من الزمن، على الرغم من الاعتراضات الفرنسية. واعتبر دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي "إنها ضرورة جيوسياسية واقتصادية".

  • تشكل مجموعة ميركوسور، التي تضم البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراجواي وبوليفيا، وجهة مرغوبة للمصدرين من الاتحاد الأوروبي.
  • بحسب المفوضية الأوروبية، فإن الاتفاق من شأنه أن يخلق سوقاً تضم ​​780 مليون شخص، ويوفر للشركات في أوروبا أكثر من 4 مليارات يورو سنوياً من الرسوم الجمركية.
  • تبلغ استثمارات شركات الاتحاد الأوروبي 330 مليار يورو في خمس دول في أميركا الجنوبية.

وبحسب الباحث في العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالمغرب، الدكتور حمدي أعمر حداد، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإن مفاوضات الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وبين مجموعة ميركوسور استمرت قرابة 25 سنة، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال هذه السنة وصف الاتفاق بـ "السيء" لأنه لا يتضمن حماية البيئة والتنوع البيولوجي والإيكولوجي.

واستكمل: ماكرون طالب بتضمين التغير المناخي والبيئي في أي اتفاق مع دول ميركوسور، التي تضم 250 مليون نسمة وناتج يتجاوز تريليون دولار بالتالي فهي مهمة للاتحاد الأوروبي، الذي يبحث عن توسيع شركاته وتنميتها وأسواق جديدة لمنتجاته.

 

قراءة 262 مرات
قيم الموضوع
(1 تصويت)