لا يختار فايروس كورونا الجديد ضحاياه، فهو لا يفرِّق بين غني وفقير، ولا بين أميٍّ ومتعلمٍ. وتلك هي حاله في أمريكا اللاتينية التي رزئت به في عدد من زعمائها ووزرائها وقادتها البارزين. فبعدما أعلن الرئيس البرازيلي جاير بولسنارو إصابته الخميس الماضي بالفايروس؛ قالت الرئيسة البوليفية الانتقالية جينين أنيث (53 عاماً) أنها أصيبت بكوفيد-19.
وجاء ذلك بعد تأكيد إصابة ستة وزراء و8 من أعوانهم بالفايروس. وفي فنزويلا، أعلن زعيم الحزب الاشتراكي ديوسدادو كابيللو نهاية الأسبوع أنه أيضاً أصيب بالعدوى الفايروسية. كما أعلن وزير النفط الفنزويلي طارق العيسمي (الجمعة) أنه أصيب بكوفيد-19.
وذكرت «أسوشيتدبرس» أمس أنها أحصت 42 مسؤولاً، من زعماء دول إلى عمد مدن كبيرة في أمريكا اللاتينية، ثبتت إصابتهم بالفايروس. ولم تستبعد إصابة عشرات المسؤولين المحليين في مدن القارة وبلداتها بهذا الوباء.
وفي 5 يوليو الجاري، أعلن وزير داخلية السلفادور ماريو دوران إصابته، ليكون ثاني وزير في حكومة بلاده يقع ضحية للعدوى الفايروسية.
وكان رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديث أعلن في 16 يونيو الماضي أنه وزوجته أصيبا بالفايروس. وفي جمهورية الدومينيكان، قال الرئيس المنتخب لويس أبي نادر إنه تعافى من إصابته بالفايروس. ومن المفارقات أن الاسم الكامل لأبي نادر هو لويس رودولفو أبي نادر كورونا!.
وفي غواتيمالا، أمر الرئيس اليخاندرو جياماتي جميع أعضاء مجلس الوزراء ومعاونيهم بعزل أنفسهم (الخميس)، بعد ثبوت إصابة أحد الوزراء بكوفيد-19.
12/07/2020
المصدر
https://ajelsa.com/