حض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم (الاثنين)، السلطات في فنزويلا على إجراء انتخابات والإفراج عن المعتقلين السياسيين، للمساعدة في إنهاء مظاهرات مستمرة منذ ستة أسابيع ضد الرئيس نيكولاس مادورو قتل فيها عشرات الأشخاص.
وفي أقوى رد فعل للاتحاد حتى الآن على الأحداث الجارية في فنزويلا، قال الوزراء، إن «عشرة أشهر انقضت في محاولة حل الأزمة، ومازال الوضع على ما هو عليه وإن الانتخابات هي المخرج»، مضيفين أن «العنف واستخدام القوة لن يحل الأزمة». ولم ترد وزارة الإعلام في كراكاس على طلب للتعليق.
وأشار الوزراء إلى أن الاتحاد الأوروبي يطالب «بوضع جدول زمني للانتخابات ليتمكن الشعب من التعبير عن إرادته بشكل ديموقراطي». ودعا البيان إلى «إطلاق سراح المعارضين السياسيين المسجونين»، بعدما سجن مادورو رموز المعارضة.
وقتل 39 شخصاً على الأقل منذ نيسان (أبريل) الماضي في الاضطرابات، منهم محتجون ومتعاطفون مع الحكومة وأفراد أمن. وأصيب مئات أو اعتقلوا.
ويقيم حوالى 600 ألف مواطن أوروبي في فنزويلا التي تواجه كذلك حالة ركود اقتصادي عنيف مستمرة منذ أربع سنوات.
المصدر
http://www.khalejna.com/world/353768.html