انتقلت فضائح الفساد المالي في دول اميركا الجنوبية من البرازيل الى الارجنتين حيث ذكرت مصادر قضائية ان المدعي العام عبر عن نيته التحقيق في نفقات سفر للرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر "بسبب شبهات بوقوع مخالفات.
تفيد شكوى قدمها احد المحامين ان موظفين حكوميين قد يكونوا قدموا فواتير مزورة عن نفقات رحلتين رسميتين للرئيسة السابقة الى نيويورك واسونسيون في العام 2015 .
طلب المدعي العام راميرو غونزاليس تقريرا حول الموضوع من الرئاسة ومن مكتب المراقب العام المكلف بمراقبة نفقات الادارة الحكومية.وقالت المصادر القضائية ان المدعي سيقرر في ضوء المعلومات ما اذا كان سيفتح تحقيقا في القضية.
كان الرئيس ماوريسيو ماكري الذي تسلم مهامه في كانون الاول/ديسمبر على رأس تحالف ليمين ألوسط اعرب عن عزمه على الكشف عن وضع الحسابات العامة الموروثة عن حكومة كيرشنر.
هذه الفضيحة التي تطاول الرئيسة السابقة للأرجنتين تلت بأيام استدعاء الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا الى التحقيق في قضية تملكه شقة ومنزلا في الريف قد يكون تم تمويل شرائهما من شركات متهمة بالفساد ابرزها شركة بتروبراس، الامر الذي ينفيه.
الشارع البرازيلي انقسم حول هذه القضية فأنصار لولا نزلوا الى الشارع دفاعا عنه في حين كتب معارضوه شعارات على جدران مؤسسة لولا جاء فيها : "لولا سارق! نعم لإنهاء الفساد! دقت ساعتك ".
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/03/07/881225.html#ixzz42IfzLlGv