وتسببت العاصفة كارن في توقف نحو ثلثي إنتاج النفط بخليج المكسيك الأسبوع الماضي. وخفض تصنيف العاصفة يوم السبت وبدأ الإنتاج يعود مطلع الأسبوع.
وتراجع برنت 1.57 دولار إلى 107.89 دولار للبرميل سجل 108.43 دولار. كان الخام القياسي أغلق مرتفعا الأسبوع الماضي بعد موجة خسائر دامت ثلاثة أسابيع.
ونزل الخام الأميركي 1.66 دولار مسجلا 102.18 دولار للبرميل.
وقال كارستن فريتش كبير محللي النفط والسلع الأولية لدى كومرتس بنك في فرانكفورت «انتاج النفط في خليج المكسيك يعود تدريجيا لمستوياته الطبيعية بعد انحسار العاصفة كارن.
«وفرة الإمدادات تبدد مخاوف السوق بعد أن مرت العاصفة.»
المعادن النفيسة
و ارتفع الذهب امس الإثنين مع تقييم المستثمرين لتأثير انخفاض الدولار بعد عدم ظهور أي دلالات على إحراز السياسيين في واشنطن تقدما في حل أزمة الميزانية الأميركية.
وقال محللون إن الآمال لا تزال قوية في التوصل إلى حل في حين تتنامى مخاوف المستثمرين من أن تطلق الأزمة السياسية في واشنطن تقلبات على نطاق أوسع في الأسواق مع اقتراب الموعد النهائي في 17 تشرين الأول لرفع سقف الاقتراض.
والكونجرس الأميركي منقسم بالفعل حول مشروع قانون الإنفاق وهو ما نتج عنه توقف أنشطة مؤسسات حكومية في الولايات المتحدة عن العمل الأمر الذي يضر بدوره بالاقتصاد ويؤخر إعلان بيانات مهمة.
وزاد الذهب في السوق الفورية 0.4 في المئة إلى 1315.61 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1159 بتوقيت جرينتش.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم ديسمبر كانون الأول 6.10 دولار إلى 1316 دولارا للأوقية.
وصعدت الفضة 0.8 في المئة إلى 21.82 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 0.2 في المئة إلى 1382.49 دولار للأوقية.
وتراجع البلاديوم 0.3 في المئة إلى 694.97 دولار للأوقية.
الأسهم العالمية
و تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أقل مستوى في شهر امس الاثنين مع تنامي خيبة آمال المستثمرين جراء عدم إحراز تقدم في حل أزمة الميزانية الأميركية لتتعرض شركات التصدير المعتمدة على السوق الأميركية مثل تويوتا موتور لضغوط.
ونزل نيكي 1.2 بالمئة ليغلق على 13853.32 نقطة بعد أن هبط إلى 13841.93 نقطة وهو أدنى مستوى منذ السادس من سبتمبر أيلول. وتراجع المؤشر لليوم الرابع.
وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.4 بالمئة ليسجل 1147.58 نقطة.
وعلى صعيد كبار المصدرين ذوي الانكشاف الكبير على السوق الأميركية تراجع سهم تويوتا 1.5 بالمئة وسوني 1.8 بالمئة وفوجي للصناعات الثقيلة-الشركة المصنعة للسيارة سوبارو-3.3 بالمئة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية وارتفع اليورو أمام الدولار امس الاثنين مع دخول حالة الجمود في واشنطن بشأن الميزانية الأميركية أسبوعها الثاني.
وفي حين، انخفض مؤشر يوروستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو بنسبة 1% ليصل إلى 2898 نقطة في التعاملات الصباحية، ارتفع اليورو بنسبة 2ر0% ليصل إلى 3585ر1 دولار.
وتشير التصريحات الصادرة من الديمقراطيين والجمهوريين مطلع الأسبوع إلى أنه لا يوجد تحرك نحو التوصل لاتفاق بشأن الميزانية، ما بدد آمال المستثمرين بنهاية مبكرة لتوقف أنشطة الحكومة الأميركية أو التوصل لاتفاق من أجل تفادي عجز الولايات المتحدة عن سداد ديونها.
وأدت المخاوف بشأن تأثير الأزمة في واشنطن على نمو الاقتصاد العالمي إلى تراجع مزيج برنت /خام القياس الأوروبي/ بنسبة 2ر1% ليصل إلى 57ر102 دولار للبرميل في مستهل التعاملات الأوروبية.
وارتفعت أسعار الذهب الذي ينظر إليه بأنه ملاذ آمن للاستثمارات خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي بنسبة 1ر0% لتصل إلى 1312 دولار للأوقية «أونصة».
و اقترب الدولار من أدنى مستوياته في ثمانية أشهر مقابل سلة عملات وتراجع أمام العملات التي تعتبر ملاذا آمنا للمستثمرين مثل الين والفرنك السويسري مع استمرار أزمة الميزانية الأميركية.
وقال جون بوينر رئيس مجلس النواب المنتمي للحزب الجمهوري الأحد إن «من المستحيل» أن يوافق المشرعون الجمهوريون على إجراء لرفع سقف الديون ما لم يتضمن شروطا لاحتواء الإنفاق المتسبب في عجز الميزانية.
وعززت تصريحاته بواعث القلق من أن يفشل الكونجرس والرئيس الأميركي باراك أوباما في التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الديون بحلول 17 أكتوبر تشرين الأول وهو الموعد الذي تقول الخزانة إنه سينفد فيه التمويل.
وبحلول الساعة 0800 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 79.977 غير بعيد عن أقل مستوى في ثمانية أشهر 79.627 الذي سجله يوم الخميس.
ونزل الدولار 0.5 بالمئة إلى 96.95 ين بعد تراجعه في وقت سابق إلى أدنى سعر في خمسة أسابيع 96.88 ين.
وفقد الدولار 0.4 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.9038 فرنك متجها صوب أقل مستوى في 19 شهرا 0.89675 الذي بلغه يوم الخميس.
وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.3572 دولار غير بعيد عن أعلى سعر في ثمانية أشهر الذي بلغه يوم الخميس عندما سجل 1.36465 دولار.
http://www.alrai.com/article/610988.html