وذكر مسؤول حكومي برازيلي كبير لوكالة رويترز أن من بين الذين يشجعون روسيف على إلغاء زيارتها الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي ما زال يحظى بتأثير كبير في القرارات الحكومية المهمة.
وأوضح المسؤول -الذي اشترط عدم ذكر اسمه- أن روسيف لم تحدد موقفها بعد وأنها لن تفعل ذلك إلا بعد اجتماع من المقرر عقده الثلاثاء المقبل مع وزير خارجيتها لويس ألبرتو فيغيوريدو.
وكان فيغيوريدو قد سافر لواشنطن الأسبوع الماضي للاستماع لتفسير واشنطن عن هذا التجسس ومن المقرر أن يقدم لروسيف تقريره الرسمي.
وأدى الكشف مؤخرا عن تجسس الولايات المتحدة على البرازيل -بناء على وثائق سربها إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية- إلى تعقيد سنوات من الجهود الدبلوماسية لتحسين العلاقات بين أكبر اقتصادين في الأميركتين.
كما أثارت المعلومات التي كشفها سنودن -الذي تريد الولايات المتحدة اعتقاله بتهمة التجسس- قلق الأميركيين من عمليات تجسس في الداخل والخارج ووترت علاقات واشنطن مع العديد من الدول.
http://www.aljazeera.net/news/pages/12576c57-7bbf-4e57-b3a4-c9d2e7b60859