وذكر أوروتيا في رسالة استقالته أنه ساعد شركة قانونية على شراء آلاف الهكتارات من الأراضي من فلاحين في مديرية فيتشادا شرقي البلاد بسعر رخيص وبيعها إلى شركة ((كارجيل)) المتعددة الجنسيات.
وصرح أوروتيا، الذي كان شريكا رئيسيا في شركة ((بريغارد آند أوروتيا)) قبيل تعيينه سفيرا في واشنطن، صرح بأن "الشركة القانونية التي كنت رئيسها عرضت مشورة قانونية على شركات تعمل بمجال الأعمال الزراعية في منطقة هضبة لدى محاولتها تحويل البلد إلى قوة غذائية".
وزعم أوروتيا أن استقالته جاءت لتطهير سمعته من الاتهامات التي وجهها إليه خورخي روبلدو السناتور عن حزب القطب الديمقراطي والناقد الصريح لأوروتيا.
وقال السناتور إن القضية أظهرت كيف شاركت كبار الشركات الكولومبية في شراء الأراضي بغض النظر عن الحدود التي يفرضها البلد على شراء الممتلكات الخاصة.
وذكر روبلدو أنه كان يتعين على أوروتيا الاستقالة فيما مضى، وحث الحكومة على إطلاق تحقيق مفصل في الفضيحة.
وأشاد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس باستقالة أوروتيا واصفا إياها بـ"فعل شجاع"، مضيفا أنها أظهرت رغبته في "عدم السماح باستغلال بقائه في السفارة من أجل تدمير الحكومة والبلد".
ولفت الرئيس إلى أن أوروتيا لديه أسباب للشعور بالفخر لمساهمته في البلد منذ تكليفه سفيرا قبل عام واحد، ووجه الشكر له باسم الكولومبيين على عمله.
24/07/2013
صحيفة الشعب اليومية اونلاين
http://arabic1.people.com.cn/31663/8339845.html