وصرح الرئيس البوليفي إيفو موراليس في مؤتمر صحفي عقد في قصر الرئاسة في لاباز بأن بوليفيا "ترفض أى تدخل في الصراعات الداخلية لأي بلد في العالم مثل دعم صراع مسلح محلي بالسلاح ، كما هو الحال في سوريا". وقال إن دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية بالسلاح يهدف إلى تعميق "الصراع الأهلى" الذي يضرب هذا البلد منذ أكثر من عامين. واشادت بوليفيا بقرار بعض الدول، ومن بينها روسيا والصين، إدانة التحرك الأمريكي. كما اشادت بتحذير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن تسليح المعارضة يعادل تدخلا. وقال موارليس إن الأمم المتحدة "ترى أن دعم جماعة تعارض الحكومة (السورية) بالسلاح يعد وسيلة أخرى للتدخل". ووصف موراليس أيضا الإدعاءات ، التي تقول إن التدخل العسكري من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) ساعد في حل الصراع في ليبيا، بأنها إدعاءات "زائفة". وذكر موراليس أن التدخل الأجنبي من قبل الولايات المتحدة أو الناتو أو قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة نادرا من يسعى إلى إحلال السلام ، وإنما يهدف إلى السيطرة على الموارد الطبيعية للبلد المحتل. وأضاف أن الحكومات المتدخلة تخطئ إذا ما اعتقدت أنها تستطيع كسر إرادة دولة، مثل سوريا، حيث يمتلك الشعب الوعي والإرادة للدفاع عن موارده الطبيعية.
صحيفة الشعب اليومية
18/05/2013
http://arabic1.people.com.cn/31663/8288995.html