ووصلت رئيسة البرازيل أمس الأحد إلى لشبونة، حيث تبدأ اليوم جدول الأعمال الرسمي للزيارة بالتركيز على الأحداث الثقافية إلى جانب مقابلات مع رئيس الدولة، انيبال كافاكو سيلفا، ورئيس الوزراء، بيدرو باسوس كويلهو.
وتعد مسألة الخصخصة البرتغالية أحد الموضوعات المطروحة للنقاش بين الجانبين خلال الزيارة.
ويرغب البلدان في تعزيز التجارة الثنائية والاستثمار الذي تضاعف في العقد الأخير، لكنه لا يزال، لا يتجاوز نحو ملياري يورو.
وتتسم الزيارة الثانية للرئيسة البرازيلية إلى البرتغال بالطابع الثقافي، لأنها تتزامن مع الاحتفال بعيد اللغة البرتغالية والمجتمعات الناطقة بالبرتغالية في ذكرى وفاة الأب الروحي للأدب البرتغالي، لويس فاز دي كامويس (1524-1580).
وتسلم اليوم الاثنين الجائزة الأدبية الأكثر أهمية بالنسبة للغة البرتغالية، التي تنظم بالتناوب كل عام بين البرتغال والبرازيل، بواسطة قادة البلدين لكوتو في حفل يقام في أحد القصور قرب لشبونة.
وعلى الرغم من الطابع الثقافي للزيارة، فإن روسيف التقت أمس الاحد في لشبونة، بزعيم المعارضة البرتغالية، أنطونيو جوزيه سيجورو، الأمين العام للحزب الاشتراكي.
وتتواجد روسيف للمرة الثانية في البرتغال، بعد زيارة قامت بها عام 2011 عقب شهور من توليها الرئاسة البرازيلية.
وتأتي هذه الزيارة خلال المرحلة النهائية من خصصة البرتغال لمؤسسات القطاع العام تماشيا مع إجراءات التقشف المالي.
إفي
10/06/2013
http://sa.investing.com/news/