03/12/2019
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الاثنين، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن البرازيل ستفتتح مكتبا تجاريا لها في مدينة القدس، في 15 كانون الأول/ديسمبر الجاري، ولكن دون تمثيل دبلوماسي رسمي، ولن يكون موظفوها دبلوماسيين.
وفي المقابل، يواصل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو وابنه إدواردو إعلان أن إدارتهما ستنقل السفارة البرازيلية في النهاية من مدينة تل أبيب إلى القدس.
وتقول مصادر سياسية ان انخفاض مستوى التمثيل البرازيلي ينبع من صراعات السلطة الداخلية في الإدارة في البرازيل، وعبروا عن خيبة أملهم إزاء التحركات المحدودة للحكومة البرازيلية لاتخاذ قرار.
وقال مودي إفرايم، رئيس قسم أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "افتتاح المكتب التجاري سيشارك فيه مجموعة من كبار المسؤولين البرازيليين، وسيتم التأكيد على العلاقات الجيدة بين إسرائيل والبرازيل من خلال الزيارة المقبلة لوفد من لجنة الشؤون الخارجية في المؤتمر البرازيلي، برئاسة إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس البرازيلي".
يشار إلى أنه عندما تغير النظام في البرازيل وأصبح بولسونارو رئيسًا واجتمع مع رئيس الحكومة الانتقالية، بنيامين نتنياهو في إسرائيل، تعززت العلاقات بين البلدين بشكل كبير.
ومنذ أن أعلنت الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس، لم تتبعها سوى غواتيمالا، وبدأت إسرائيل في التعامل مع هذه القضية مع العديد من الدول، لكن الجهود الاسرائيلية أسفرت عن افتتاح مكاتب تجارية.