بحث أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين محمد تيسير بني ياسين ونائب وزير الخارجية التشيلي إدغاردو ريفيروس اليوم الاحد في عمان، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وبين بني ياسين خلال اللقاء أن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يتعامل مع مسؤولياته الدينية والتاريخية تجاه كامل الحرم القدسي الشريف والأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة بمنتهى المسؤولية والجدية. كما بين موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بان القضية الفلسطينية تبقى القضية المحورية وجوهر الصراع في المنطقة إلى أن يتم إحقاق الحق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على التراب الوطني الفلسطيني وعلى خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بكل عناصرها.
واستعرض بني ياسين الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته لأكثر من مليون و400
ألف لاجئ سوري، وتقديم الخدمات لهم على الرغم من محدودية الموارد والضغط الكبير على البنية التحتية والأعباء التي تتحملها المجتمعات المحلية المضيفة لهم ومبينا موقف الأردن الثابت من الأزمة السورية والداعي إلى إيجاد حل سياسي يضمن امن وأمان سوريا ووحدتها الترابية وبمشاركة مختلف مكونات المجتمع السوري استنادا إلى مقررات جنيف واحد.
وتم خلال اللقاء الاتفاق بين الجانبين على تفعيل مذكرة التفاهم في مجال الدفاع، وتوقيع مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية بين البلدين، وتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين الصديقين. من جهته أشاد ريفيروس بالدور المميز الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك لتعزيز السلم والأمن الدوليين، وبالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقة بين البلدين وضرورة البناء على ما تم إنجازه في كافة الميادين وخاصة السياسية والثقافية والدفاعية والتجارية.
01/11/2015
http://www.alrai.com/article/746569.html