وقال "إنّ زيارته إلى الدوحة تهدف إلى تعميق أواصر هذه الصداقة وتعزيز سبل التعاون الإقتصادي بين البلدين".
ووصف سعادته في حديث لصحيفة "الشرق" القطرية نشرته اليوم، لقاءه مع معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أمس بأنه كان "بناء".
وقال، إنّه جرى خلاله استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها وبحث الأمور ذات الإهتمام المشترك، معرباً في هذا الصدد عن تطلّعات بلاده لجذب الإستثمارات القطرية وبناء شراكة اقتصادية وتجارية ثنائية وثلاثية بانضمام دولة ثالثة.
وأوضح، أنّ من بين ما تمّ طرحه خلال زيارته للدوحة كان بحثُ إمكانية تسيير الخطوط الجوية القطرية لخطٍّ مباشرٍ بين البلدين بالإضافة إلى افتتاح مركزٍ تدريب افتراضي للطيارين في الأوروغواي.
كما أشار إلى أنّ الزيارة عبّرت عن رغبة الأوروغواي في شراء الغاز بشكلٍ مباشرٍ من قطر.
وأضاف وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الأوروغواي، أنّ زيارته للدوحة ركّزت أيضاً على تعزيز التعاون في القطاع السياحي، وذلك من خلال تطوير مرافق الإقامة السياحية، ومقوّمات جذب السياح، فضلاً عن تشجيع القطاع الخاص وزيادة التعاون التجاري بين البلدين، مؤكّداً في هذا الإطار حرصَ الأوروغواي على تقديم جميع التسهيلات التي من شأنها أن تخلق بيئة للمستثمرين القطريين.
وحول التسهيلات التي تقدمها الأوروغواي للمستثمر القطري، قال وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الأوروغواي، "إنّ من أهم دعائم تشجيع الإستثمارات الأجنبية ببلاده هو احترام القانون"، لافتا إلى وجود ضمانات قانونية لدى بلاده لحماية الإستثمارات كما تقدّم بلاده تسهيلات يتمتّع بموجبها رجال الأعمال بكافة المزايا التي يتمتع بها رجال الأعمال من مواطني الأوروغواي.
وأوضح، أن الأوروغواي تنظر إلى المستثمر الأجنبي على أنه يخدم الإقتصاد الوطني فتمنحه تسهيلات عديدة منها الإعفاء من الضرائب وتيسير إجراءات تشغيل اليد العاملة وزيادة التصدير كما أنه بإمكان المستثمر قانونياً سحب جزء من رأس المال، علاوة على ذلك فأن الأوروغواي تعطي مزايا عبر التكتلات الاقتصادية لتداول البضائع وضمان حركة رؤوس الأموال.
وأكّد أنّ بلاده اعترفت رسمياً بدولة فلسطين دولة مستقلة وذات سيادة بموجب القرار 242 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي في 22 نوفمبر 1967 لتسير بذلك على خطى دول أمريكا الجنوبية في هذا الإتجاه.
وقال إنّ بلاده تعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفي حق دولة فلسطين في الإنضمام إلى المعاهدات والإتفاقيات الدولية، مشدداً في الوقت نفسه الروابط التاريخية بين بلاده والعالم العربي.
وأعلن أنّ السفير الفلسطيني في الأوروغواي قدم أوراق اعتماده وسيتم فتح سفارة الأوروغواي في رام الله قريباً.
http://www.qna.org.qa/News