جاء ذلك خلال استقبال الشيخ أحمد الطيب، اليوم، ماركو برنداو، سفير جمهورية البرازيل بالقاهرة.
وأكَّد "الطيب"، خلال اللقاء، أنَّ الأزهر الشريف مؤسسةٌ علميةٌ تُعْنَى بتوضيح حقائق الدين الإسلامي التي تدعو إلى التمسك بالقيم الدينية، وبالفضائل والتسامح وقَبُولِ الآخَر.
وحثَّ الإمام الأكبر، المسلمين البرازيليين والجاليات الإسلامية في البرازيل على الاندماج الواعي في المجتمع البرازيلي، مع الحفاظ على الهوية الإسلامية ؛ ليكونوا إضافة للمجتمع البرازيلي.
ومن جانبه، أعرب السفير البرازيلي، عن سعادته بلقاء الشيخ الطيب في زيارته الأولى للأزهر الشريف، وتقديره للدور الوطني الذي يقوم به الأزهر الشريف دعماً للسلام والاستقرار في العالم.
وأكد السفير البرازيلي، أن المواطنين المسلمين في البرازيل يتمتعون بكامل حقوقهم، كما تنتشر المساجد والجمعيات الإسلامية، معربًا عن تقديره لاندماجهم في المجتمع البرازيلي.
http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=15042014&id=0afd6b70-8b7f-466d-a2c1-2c312d7848b9