وأضاف السفير المكسيكي بالجزائر، خوان غونزاليس ميخاريس، أمس، خلال نزوله ضيفا على مجمع الصحافة الوقت الجديد، بخصوص الزيارة التي ستقود وفداً تجارياً صناعياً واقتصادياً الى الجزائر من أجل التباحث مع نظرائهم الجزائريين مجالات التعاون بين البلدين، ذكر من بينها الصيدلة، التغذية والفلاحة، للرفع من المبادلات التجارية بين البلدين، كونها بلغت في 2012 بحسب المتحدث 230 مليون دولار، واعتبرها السفير أنها لا تزال ضعيفة ويجب تعزيزها من خلال تعزيز التعاون وتبادل الخبرات.
بالإضافة إلى هذا فقد قال السفير إن الزيارات المتبادلة بين البلدين والتعاون وتبادل الخبرات سيسمح بالتوقيع على اتفاقات بينية هامة، خاصة وأن المكسيك والجزائر قد حققتا نتائج معتبرة في انتظار تجسيدها ميدانيا، ذكر من بينها توقيع المكسيك 12 اتفاقية مع أمريكا الشمالية، بريطانيا وألمانيا وغيرها من الدول.
وأشار ذات المتحدث أن تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الجزائر لن يكون إلا من خلال ترقية المبادلات التجارية وإقامة شراكات مستدامة. مشيرا إلى وجود عديد الفرص التجارية والشراكة بين البلدين، خاصة وأن المؤسسات المكسيكية تبدي كذلك اهتماما بقطاعات البناء والأشغال العمومية والصناعات الغذائية، حيث قال في هذا الصدد إن العديد من المتعاملين المكسيكيين يسعون إلى إيجاد شركاء جزائريين من أجل تجسيد مشاريع في الجزائر في هذه المجالات ورفع المبادلات التجارية بين البلدين.
وتتمثل أهم السلع المستوردة من المكسيك في البقول الجافة والقمح في حين يشكل الغاز الطبيعي أهم صادرات الجزائر نحوها.
هذا وأكد سفير المكسيك بالجزائر خوان غونزاليس ميخاريس، في ذات السياق أنه سيتم تنظيم لجنة مختلطة بين البلدين، خلال السداسي الثاني من سنة 2014 تخص المبادلات التجارية، خاصة وأنه هناك إرادة سياسية لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الجزائر والمكسيك.
نور الحياة.
http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=287&id_article=62112