ملك الأردن يؤكد الحرص على تعزيز العلاقات مع المكسيك

الجمعة, 18 تشرين1/أكتوير 2013 10:42

 

كما نقل جوده تحيات جلالته الى الرئيس المكسيكي وامنياته للشعب المكسيكي بمزيد من التقدم والازدهار.
وبحث جوده مع نظيره المكسيكي خوسيه انطونيو مياد العلاقات الثنائية وسبل تمكينها معربين عن املهم ان تتوج هذه العلاقات بافتتاح سفارتين مقيمتين في عمان ومكسيكو سيتي في اقرب فرصة ممكنة.
من جانبه عبر وزير الخارجية المكسيكي عن حرصه على تطوير العلاقات مع الاردن حيث نقل تحيات الرئيس المكسيكي الى جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا احترام المكسيك لجلالة الملك والشعب الاردني.
كما نقل دعوة رسمية من الرئيس المكسيكي الى جلالة الملك عبدالله الثاني لزيارة المكسيك العام المقبل.
وفي ختام المباحثات الرسمية صدر بيان مشترك عن الجانبين تم خلاله تأكيد الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لا سيما في مجال التعاون التعليمي والثقافي والترويج الاقتصادي والتقني واستمرار التعاون والتنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وثمن البيان الصداقة والعلاقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين والتي يدعمها قيادتا البلدين وتعود الى 40 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
واشار البيان الى اتفاق الجانبين على وضع اطار قانوني ينظم جميع التعاملات والاتفاقيات والتعاون القائم بين الطرفين لضمان تنفيذه على اكمل وجه.
كما اكد البيان ضرورة زيادة عدد البعثات التجارية والصناعية من القطاعين العام والخاص لا سيما في مجال البناء، وتجهيز الأغذية، والسيارات والصناعات البتروكيماوية.
وفيما يتعلق بعملية السلام اشار البيان الى اتفاق الطرفين على اهمية التوصل الى حل عادل وشامل يؤدي إلى إقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها دوليا، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية وبالتالي يحقق الأمن لجميع شعوب ودول المنطقة.
ولفت البيان الى ان جودة اكد ان تحقيق السلام واقامة الدولة الفلسطينية مصلحة وطنية اردنية عليا، مشيرا الى الرعاية الهاشمية ووصاية جلالة الملك عبدالله الثاني على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس والذود عنها.
واشار البيان الى ان الطرفين ادانا العنف الدائر في سوريا ضد المدنيين، مؤكدين اهمية اطلاق حوار سياسي للتوصل الى حل سياسي يضمن وقف العنف ونزيف الدماء ويحافظ على امن وامان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.
ودعا البيان الى اهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مساعدة الاردن الذي يستضيف اكثر من 600 ألف سوري على اراضيه.
وتأتي زيارة وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده الى المكسيك في اطار حرص الحكومة بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني على الانفتاح على الدول الهامة وتعزيز التعاون وفتح افاق جديدة للتعاون معها.
ومن الجدير بالذكر ان المكسيك تعتبر من اهم اقتصاديات العالم حيث تحتل اهمية ومكانة مميزة ضمن اميركا اللاتينية حيث يبلغ اجمالي اقتصادها تريليون ونصف تريليون دولار اميركي وتتميز بالصناعات النفطية وصناعة السيارات والبتروكيماويات، كما تمتلك الناتج المحلي الاجمالي الاسمي الثالث عشر عالميا.
http://www.alrai.com/article/611926.html

قراءة 1124 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)