وقد رحبت وكالة الأمم المتحدة للاجئين بإعلان اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين في البرازيل ( CONARE ) منح من تأشيرات إنسانية للسوريين، ولغير السوريين من رعايا الدول الأخرى المتضررة من الحرب في سوريا، الراغبين في طلب اللجوء في البرازيل.
وقال المتحدث باسم الوكالة الأممية "أدريان إدواردز" إن "القرار سيساعد على تسريع دخول السوريين إلى البرازيل، وأنه سار لمدة سنتين".
ووفقاً لما تم إعلانه رسمياً، فإن السفارات البرازيلية في البلدان المجاورة لسوريا ستكون مسؤولة عن إصدار تأشيرات السفر للأشخاص الراغبين في الذهاب إلى هناك، أما طلب اللجوء فيمكن تقديمه لدى وصول الشخص الى البرازيل.
وحسب القرار، فإن التأشيرات الإنسانية ستستفيد منها الأسر التي يعيشون في البلدان المجاورة لسوريا.
وتعد البرازيل هي البلد الأول في منطقة الأمريكتين التي تعتمد مثل هذه الخطوة تجاه اللاجئين السوريين، علما أن البرازيل تضم ما يقدر بـ 3 ملايين برازيلي من أصول سورية، استوطن معظمهم هناك بعد موجة الهجرة التي حملت السوريين إلى الأمريكتين الشمالية والجنوبية، بدايات القرن العشرين.
وإلى وقت صدور القرار هذا السبوع، لم يكن عدد اللاجئين السوريين في البرازيل يتخطى 280 شخصا، كما لم توجد أي طلبات لجوء المعلقة، بعد أن وافقت البرازيل على جميع الطلبات التي تم قدمها السوريون الراغبون في اللجوء.
وسبق لوكالة اللاجئين الأممية أن دعت دول العالم إلى توفير اللجوء الإنساني للسوريين، بمعدل 10 آلاف لاجئ هذا العام، لكن الاستجابة لاتزال دون مستوى طموح الوكالة.
http://www.aksalser.com/?page=view_articles&id=30303292f9fe2be5cbbbd3616478b1c0&ar=877480562