05/01/2020
اتهم الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا، حكومة الرئيس الحالي للبلاد جايير بولسونارو، بالسعي لتدمير البرازيل وثقافتها، كما في ألمانيا النازية.
وأثناء فعالية أمام الآلاف من أنصاره بمدينة ريو دي جانيرو الأربعاء، قال لولا: “كما في ألمانيا النازية، يريدون تدمير البرازيل بداية من ثقافتها.. سنقاوم كما قاومنا من قبل كوابيساً أخرى”.
وأكد الرئيس الأسبق بين 2003 و2010 “سنعود للحكم في هذا البلد” من أجل استعادة الديمقراطية.
وفي أول ظهور له في ريو دي جانيرو بعد 580 يوماً في السجن بتهمة الفساد، دافع لولا عن الثقافة حقاً وتعبيراً وثراءً في البرازيل، مشيراً إلى أن موقف زعيم اليمين المتشدد ينم عن “انتقام” من الذين رددوا “هو لا” ولطالما رفضوا وصوله للرئاسة.
وقال السياسي اليساري: “يجب التذكير بأن الرقابة المفروضة من جانب الحكومة الحالية، لا تستهدف الثقافة فحسب، بل تستهدف أيضا المعرفة”.
وتأتي تصريحات لولا بعدما اتخذت حكومة بولسونارو اليمينية المتشددة عدة إجراءات من بينها إلغاء وزارة الثقافة، وخفض الميزانية المخصصة للبرامج الفنية، والتعليم، والعلوم، وفرض رقابة على المعارض الفنية، والأفلام، والبرامج التلفزيونية بسبب المحتويات “غير اللائقة”.