واعتبر الطباع أن الاتفاق «يمثل نقطة انطلاق لرجال الأعمال في كلا البلدين، لتكثيف الزيارات المتبادلة والاطلاع على فرص الاستثمار والتبادل التجاري». ورأى ضرورة أن «يصار إلى تبادل القوانين والأنظمة والتعليمات الرئيسة بين البلدين، خصوصاً التشريعات المتعلقة بالاستثمار والقطاعات الواعدة». وأكد إمكان «تعاون البلدين للوصول إلى أسواق الدول العربية وشرق أفريقيا». ولفت إلى «القطاعات الواعدة التي يمكن الاستثمار فيها مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعات الدوائية».

وأعلن السفير المكسيكي في الأردن إنريكه روخو، أن هذه الاتفاق «هو الأول الخاص بالتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين». وقال: «بلغت قيمة التجارة البينية بين البلدين 50 مليون دولار العام الماضي، إذ تستورد المكسيك الأقمشة والملبوسات والأسمدة، فيما يستورد الأردن من المكسيك معدات النقل وأجزاءها ولوازمها والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية».

ولم يغفل العضو في مجلس الإدارة عبدالحليم عابدين، «استقطاب الاستثمارات إلى الأردن والتشجيع على تنظيم المعارض الأردنية في المكسيك، للترويج للمنتجات والصناعات في المكسيك».

ولفت العضو في مجلس الإدارة حسام الدين الهدهد، إلى إمكان تدريب اليد العاملة الأردنية على تجميع السيارات، تمهيداً لإنشاء مصنع سيارات في الأردن».
http://alsaa.net/article-50525