5 ماي 2018
قال نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الخارجية والدولية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيحاول حشد مزيد من الدعم السياسي للقضية الفلسطينية، خلال جولة إلى دول أمريكا اللاتينية.
وفي حديثه لإذاعة صوت فلسطين السبت، بيّن شعث أن “الزيارة تأتي في وقت تتعرّض فيه دول كوبا وفنزويلا وتشيلي إلى ضغوطات من قبل الإدارة الأمريكية”.
وأشار شعث إلى أن الرئيس الفلسطيني سيلتقي خلال زيارته قادة هذه الدول، وسيبحث معهم العلاقات الثنائية، وستكون له لقاءات مع الجالية الفلسطينية.
ولم يتم الإعلان بشكل رسمي عن موعد بدء وانتهاء الجولة الخارجية للرئيس عباس.
وفي 22 كانون الأول/ديسمبر 2017، صوّتت الدول الثلاث لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال جلسة طارئة، ضد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ورفعت فنزويلا مستوى تمثيلها الدبلوماسي في فلسطين من ممثلية دبلوماسية إلى سفارة، منذ منتصف أيار/مايو من العام 2015، كما قطعت جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
https://www.eremnews.com/news/arab-world/1317249
فلسطين وفنزويلا ... علاقات تاريخية متجددة
07/05/2018
رغم تغير الحكومات في فنزويلا البوليفارية الا أنها حافظت على ثبات موقفها الداعم للحق الفلسطيني بإنهاء الاحتلال والحرية والاستقلال، ورفضت على الدوام أشكال الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المستمرة منذ اعترافها بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني في أواخر القرن الماضي.
لم يقف البعد الجغرافي حائلا أمام تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بل بقيت قريبة من قلب كل فلسطيني رغم البعد الجغرافي، حيث أعفت الفلسطينيين من تأشيرة الدخول لأراضيها حسب ما أكدته مدير إدارة الأمريكيتين والكاريبي في وزارة الخارجية والمغتربين المستشار حنان جرار.
علاقة فلسطين وفنزويلا علاقة استراتيجية تاريخية سياسية واقتصادية على أسس الاحترام المتبادل وتحقيق العدالة الاجتماعية والسلام العالمي، واعترفت الحكومة الفنزويلية بمنظمة التحرير في 4 أيلول 1998 كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، كما اعترفت فنزويلا رسميا بدولة فلسطين في نيسان/ ابريل 2009.
وقالت جرار: إن السلطة قامت بفتح سفارة في كراكاس، بحضور وزير الخارجية رياض المالكي ونظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس حيث قدم السفير فريد صوان أوراق اعتماده كسفير مقيم مفوض فوق العادة في تشرين أول/ اكتوبر من نفس العام.
ولفتت الى انه بعد نيل فلسطين عضوية الأمم المتحدة كعضو مراقب، وقعت فنزويلا مع فلسطين 11 اتفاقية تحت اسم دولة فلسطين، مشيرة إلى أن فلسطين تتمتع حاليا بتمثيل دبلوماسي على مستوى سفارة كاملة التمثيل مع كافة الحصانات والامتيازات.
وبينت جرار أن فنزويلا البوليفارية صوتت لصالح مجمل القرارات المتعلقة بفلسطين في المحافل الدولية ولعبت دورا رياديا في جلب المزيد من التصويت والاعترافات في القارة اللاتينية.
وأشارت إلى أن فلسطين وقعت مع فنزويلا 27 اتفاقية منذ العام 2009 في مختلف القطاعات الاقتصادي التجاري التعليمي الصحي والزراعي، وتوأمة بين العاصمة الفنزويلية كراكاس والعاصمة الأبدية القدس، لافتة الى أن فلسطين بصدد التوقيع على 4 اتفاقيات خلال العام الجاري في المجال التجاري والإعلامي والقضائي.
ولفتت إلى انه سيتم اليوم توقيع 3 اتفاقيات أولها تأسيس مجلس أعمال فلسطيني- فنزويلي، واتفاقية بمجال التعليم، وثالثة بمجال الصحة.
وأوضحت جرار أن فنزويلا قدمت عدة مشاريع أبرزها مستشفى هوغو تشافيز للعيون بتكلفة 15 مليون دولار أميركي والذي في مراحله النهائية ويتوقع أن ينتهي العمل فيه خلال 3 أشهر من الآن.
وعن الجالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية، أشارت جرار إلى أنها تعد ثاني اكبر تجمع للجالية الفلسطينية بعد الدول العربية، وهي جالية متنفذة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وتمتاز بعلاقة مميزة مع الوطن الأم فلسطين، رغم أنهم من أبناء الجيل الثالث الرابع والخامس إلا أنهم محافظين على انتمائهم وتواصلهم وخدمة فلسطين من مواقعهم.
وأضافت "الزيارة الحالية للرئيس محمود عباس ووزير الخارجية والوفد المرافق له، تهدف للاستفادة من الزخم السياسي الذي تمثله دول أميركا اللاتينية الداعم الرئيس والتاريخي للشعب الفلسطيني"، مضيفة أنها تأتي في توقيت تشهد فيه أميركا اللاتينية تغييرات سياسية بتعيين رئيس دولة كوبا الجديد.
ولفتت إلى أن هناك لقاءات للرئيس بالمسؤولين وبالجاليات وممثلي الطلبة في فنزويلا، وتشيلي، وكوبا.
ويرافق الرئيس في جولته، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الإسلامية، قاضي القضاة محمود الهباش، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفيرة فلسطين لدى فنزويلا ليندا صبح.
http://pbc.ps
الرئيس مع نظيره التشيلي: نسعى لمفاوضات مبنية على قرارات الشرعية الدولية
قال الرئيس محمود عباس، في مؤتمر صحفي مع نظيره التشيلي سيباستيان بنييرا، إننا نسعى للمفاوضات المبنية على قرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين على حدود 1967.
وشدد الرئيس خلال المؤتمر الذي جمعهما، عقب جلستي محادثات ثنائية وأخرى موسعة بينهما، في الصالون الأزرق بالقصر الرئاسي بالعاصمة التشيلية سانتياغو، اليوم الأربعاء، على أن القدس الشرقية هي مدينة محتلة منذ العام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين، التي نريدها مفتوحة أمام جميع المؤمنين وأتباع الديانات السماوية الثلاث، المسيحية والإسلام واليهودية.
واشار الرئيس الى خطة السلام التي طرحها على مجلس الأمن الدولي، والتي اعتمدتها القمة العربية الأخيرة في السعودية، والداعية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، ونيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وجدد الرئيس، تأكيده على احترامه لأصحاب الديانة اليهودية، وتعاطفه مع عائلات ضحايا الهولوكوست الذي اعتبره من أبشع الجرائم التي حدثت ضد الإنسانية، وقال: "إنني في نفس الوقت أتطلع لليوم التي تنتهي فيه معاناة 6 مليون فلسطيني يعيشون مأساة اللجوء في العديد من دول العالم منذ 70 عاماً، وفق مبادرة السلام العربية والقرار الأممي رقم 194، وبما يؤدي إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار للمنطقة وشعوبها كافة".
ورحب الرئيس، في ختام كلمته، بالرئيس بنييرا، ضيفاً عزيزاً على فلسطين وأهلها في الوقت الذي يناسبه.
وكان الرئيس عقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره التشيلي بنييرا، بالقصر الجمهوري في العاصمة التشيلية سانتياغو، أطلع خلالها، الرئيس التشيلي، على خطة السلام الشاملة التي عرضها أمام مجلس الأمن الدولي. وبحثا العلاقات التاريخية بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها في شتى المجالات.
وشكر الرئيس عباس، تشيلي على دعمها النبيل لقضية شعبنا في الهيئات والمحافل الدولية.
وبعد اللقاء الثنائي بين الرئيسين، عقد اجتماع موسع آخر انضم إليه وفد البلدين، عن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، قاضي القضاة محمود الهباش، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري، وسفير فلسطين لدى تشيلي عماد جدع، وعن الجانب التشيلي: وزير الخارجية روبيرتو امبويرو.
وكان الرئيس عباس، وصل فجر اليوم، إلى تشيلي، قادما من فنزويلا في زيارة تستمر يومين، ضمن جولته في عدد من دول أميركا اللاتينية. حيث جرت مراسم استقبال رسمية للرئيس في القصر الجمهوري في العاصمة التشيلية سانتياغو.
http://www.alhaya.ps/ar_page.php?id=3c6afbfy63352767Y3c6afbf
كوبا تعلن عن زيادة عدد المنح الدراسية لطلبة فلسطين
12/05/2018
علن الزعيم الكوبي ميغيل دياز كانيل، خلال لقائه الرئيس محمود عباس، في القصر الجمهوري في العاصمة هافانا اليوم السبت، عن زيادة عدد المنح الدراسية لطلبة فلسطين، إلى مئتي منحة موزعة على أربع سنوات.
وأكد الرئيس الكوبي، خلال اللقاء، التزام بلاده بمواصلة دعم القضية الفلسطينية.
وكان الرئيسان عباس وكانيل، قد عقدا جلسة مباحثات رسمية، بحثا خلالها تطورات القضية الفلسطينية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما بحث الزعيمان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة في مجالات الاستثمار والسياحة والزراعة من خلال وكالة التعاون الفلسطينية.
http://samanews.ps