حزب الاشتراكية والحرية في البرازيل يعلن تأييده لحركة المقاطعة (BDS) والحقوق الفلسطينية

الجمعة, 06 نيسان/أبريل 2018 09:04

05/04/2018
اتخذ حزب الاشتراكية والحرية في البرازيل (PSOL) قرارًا يؤكد فيه دعمه لحركة المقاطعة (BDS) كاستراتيجية فعالة للعمل من أجل تحصيل الحقوق الفلسطينية.

وينص القرار، الذي صدر في شهر شباط/ فبراير، على التزام الحزب بتكثيف الجهود لفرض حظر عسكري على إسرائيل، كما يشير إلى التقنيات والتكنولوجيا العسكرية التي تصدّرها إسرائيل إلى البرازيل، والتي تعمل على تعزيز القمع والعنصرية والعسكرة ضد مصالح الشعبين البرازيلي والفلسطيني.

وتعدّ البرازيل واحدة من أكبر الزبائن للأسلحة الإسرائيلية والتقنيات العسكرية في العالم، وتقدر صفقاتها بمئات الملايين.

من جهتها، رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS) على لسان منسقها في أمريكا اللاتينية، بيدرو شربل، بهذه الخطوة، قائلة:
يلهمنا خبر دعم حزب (PSOL) لحركة المقاطعة والحقوق الفلسطينية وتلبيته لدعوة المجتمع الفلسطيني ونأمل أن يستمر الحزب وأعضاؤه في العمل من أجل تطوير حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) في البرازيل.

تستخدم السلطات البرازيلية سيارات إسرائيلية مسلحة لقمع المظاهرات في سان باولو، بينما تتلقى الشرطة العسكرية في ريو دي جانيرو ، التي تشتهر باستهداف الفقراء من السود والأقليات العرقية بوحشية، تدريبها العسكري من الشركات الأمنية الإسرائيلية.

ينبغي على الحكومة البرازيلية أن تستجيب لدعوة البرازيليين والفلسطينيين على حد سواء لوقف تداول الأسلحة والتكنولوجيا والتدريب العسكريين مع إسرائيل. فسواء في الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو أو في قطاع غزة المحاصر، علينا العمل سوياً على إلحاق الهزيمة بماكينة الاضطهاد العالمية.

من جهته قال رئيس الحزب البرازيلي، جوليانو ميديروس:

يؤكد هذا القرار مجدداً على التزام اليسار البرازيلي الملتزم تجاه الشعب الفلسطيني والسعي إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

ويذكر أن حزب الاشتراكية والحرية (PSOL) البرازيلي هو حزب تقدمي يحظى بشعبية متنامية، مع ستة نوّاب في البرلمان الوطني وتسعة في مجالس الدولة المختلفة و 53 في الدوائر البلدية. وكان الحزب الذي ضم أكبر عدد من الأعضاء الجدد في البرازيل في العام الماضي.
http://nbprs.ps

قراءة 858 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)