بعد زيارة استغرقت يومًا.. وزير خارجية فنزويلا يغادر القاهرة

الإثنين, 26 شباط/فبراير 2018 11:15

 


25/02/2018
غادر وزير خارجية فنزويلا، خورخى أرياسا، مطار القاهرة الدولى، اليوم الأحد، بطائرة خاصة، متجهًا إلى جنيف، عقب زيارته للقاهرة، التى استغرقت يومًا واحدًا.
والتقى أرياسا، خلال زيارته للقاهرة، سامح شكرى، وزير الخارجية، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لمناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وشارك وزير خارجية فنزويلا، بالاحتفالية التى نظمتها سفارة بلاده بالقاهرة، لوضع إكليل من الزهور على التمثال النصفى للزعيم هوجو تشافيز، فى حديقة الحرية بدار الأوبرا المصرية .
https://www.mobtada.com/details/702699

 

وزير خارجية فنزويلا لـ «صدى البلد»: العلاقات مع مصر تاريخية
25/02/2018
أكد وزير خارجية فنزويلا، خورخى أرياسا، على عمق العلاقات التاريخية مع مصر، وقال إن الزعيم جمال عبد الناصر كان ملهما للزعيم هوجو تشافيز وأن أفكارهما كانت واحدة، مشيرا إلى أن الحركات التحررية لها نفس الأفكار والطابع العربي.
وأضاف أرياسا، فى تصريحات خاصة لـ(صدى البلد)، أثناء قيامه بوضع إكليل من الزهور على تمثال الزعيم الفنزويلي هوجو تشافيز فى حديقة الحرية في القاهرة بحضور سفير فنزويلا بالقاهرة، خوان ايرنانديس، وخالد عبد الحكيم عبد الناصر حفيد الزعيم جمال عبد الناصر، أن الثورة لها أصول كثيرة متشعبة وقامت منذ ٢٠٠ عام وبثها سيمون بوليفار.
وعن لقائه مع رئيس جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط صباح اليوم الأحد، أكد وزير الخارجية، أن التعاون تاريخى والأمور استراتيجية بين بلاده والجامعة وتمت مناقشة الأوضاع الداخلية فى فنزويلا خاصة مع إقتراب موعد العملية الانتخابية الرئاسية المقرر إجراؤها ابريل المقبل.
وأشار الوزير، إلى أن بلاده عانت العام الماضي من أعمال عنف ويعتبر أسوأ عام عانت فيه بلاده من الإرهاب، معربا عن إدانة بلاده للأعمال الإرهابية فى جميع أنحاء العالم، مضيفا، أن السلام فى العالم لن يكون عن طريق التمويلات الأمريكية.
http://www.akhbarak.net

 

«أبو الغيط» يؤكد أهمية تعزيز العلاقات بين الدول العربية وأمريكا اللاتينية لصالح فلسطين
25/02/2018
استقبل أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي إريزا، الذي يقوم حالياً بزيارة إلى القاهرة.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن اللقاء شهد تناول أهم القضايا التي تشهدها الساحة الدولية خلال المرحلة الحالية، وآخر تطورات الأوضاع في كل منطقتي الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول كيفية العمل على إعطاء دفعة قوية خلال المرحلة المقبلة للعلاقات ما بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والاستفادة من الآليات القائمة بين الطرفين، وعلى رأسها صيغة القمة العربية- اللاتينية، في تحقيق هذا الهدف.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الأمين العام حرص على الإعراب عن تقديره للمواقف الفنزويلية الداعمة بقوة للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي، مع الإعراب عن تطلعه لأن تعبر الأطراف الدولية الداعمة لهذه القضية، ومن بينها فنزويلا، عن مواقفها في مختلف الأطر الدولية المعنية، خاصة في الأمم المتحدة.
وأكد الوزير الفنزويلي بدوره التزام بلاده الراسخ والتاريخي بمساندة حقوق الشعب الفلسطيني، وأنها لن تتوانى عن التعبير عن موقفها هذا في كافة المحافل الدولية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد أيضاً تناول المجرى الحالي للعلاقات العربية مع دول أمريكا اللاتينية وسبل العمل على تحقيق المزيد من الزخم في العلاقات بين الجانبين، خاصة مع وجود فرص واعدة لتطوير هذه العلاقات في مجالات العمل الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمار، ومع إمكانية الاستفادة في هذا الصدد من الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الجاليات العربية الكبيرة المتواجدة في دول أمريكا اللاتينية.
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1263563

 

شوارع القاهرة تمتلئ بتماثيل زعماء حركات التحرر في أمريكا الجنوبية.. جيفارا أمير الثوار.. سيمون بوليفار قديس الثورات.. الجنرال سان مارتين محرر الأرجنتين.. وشافيز زعيم الفقراء
24/02/2018
بمناسبة الزيارة الرسمية لوزير خارجية جمهورية فنزويلا، خورخي أرياسا، لمصر، تنظم سفارة فنزويلا بالقاهرة الأحد المقبل، احتفالية لوضع إكليل من الزهور على التمثال النصفي للزعيم القائد، هوجو تشافيز، وذلك في حديقة الحرية بحي الزمالك.
ومن المعروف أن زعماء التحرر في أمريكا الجنوبية يحتلون مكانة خاصة في قلوب شعب مصر وهو ما دفع المسؤولين في مصر على تخصيص مساحات وساحات في الحدائق والميادين العامة لتماثيلهم ومنها حديقة الحرية بالزمالك والتي جمعت تماثيل لعدد من زعماء أمريكا الجنوبية، وهو ما دفعنا في صدى البلد أن نخصص مساحات أخرى على الموقع لنسرد فيها سيرهم الذاتية ومنهم هذه المرة الزعيم تشي جيفارا.
وحرصت حكومات مصر المتعاقبة على دعم وتوثيق العلاقات المصرية مع شعوب أمريكا الجنوبية وزعماء حركات التحرر في قارة السامبا للوقوف في وجه الإمبريالية العالمية.
وتمتلئ ميادين وحدائق القاهرة بعشرات تماثيل هؤلاء الزعماء الذين ألهموا شعوب العالم الثالث للوقوف في وجه الطغيان.
ومن هؤلاء الزعماء الخالدين، تشي جيفارا أحد أشهر الثّوار اليساريين، ولد في الأرجنتين لعائلة من الطّبقة المتوسطة عام 1928م، كان والده ذا أصولٍ إيرلنديّة، وأم ذات أصول إسبانيّة. وقد أصيب جيفارا في صغره بالرّبو، واستمرّ معه هذا المرض طوال حياته.
وتخرّج جيفارا في عام 1953م من كليّة الطّب في جامعة بيونس آيرس في الأرجنتين، وشارك في العديد من الثورات، وحروب التّحرير ضد الاستعمار والظّلم، وقد ترك أثرًا طيّبًا في الكثير من البلدان الّتي زارها، وصوره منتشرةً في كل مكانٍ، فنجدها في مكاتب المثقفين، وعلى القمصان والقلائد.
وكانت طبيعة شخصيته هى شخصية ثورية حيث كان لجيفارا العديد من المشاركات في الثّورات ضد الاستعمار والظّلم، فشارك في مقاومة الانقلاب العسكري في جواتيمالا في عام 1954م ومن بعدها انتقل لملاقاة الثوّار الكوبيين المنفيين في المكسيك، ثمّ التحق بالثّورة الكوبيّة حيث حاول تطبيق نظريّته الّتي تتحدث عن انبعاث الثّورات من الأرياف والجبال حتى تصل في النّهاية إلى المدن.
وقد كانت شخصيّة جيفارا الثّوريّة قد تأثّرت بالفكر الشّيوعي للزّعيم الصّيني ماو تسي تونج، إضافةً إلى تأثّره بالفكر الماركسيّ. يُذكر أنّ عائلة جيفارا، وحبّها للعدل والمساواة، ومنهاضتها للفاشيّة، كان لها أثرًا كبيرًا في تكوّن شخصيّته الثّوريّة.
استطاع جيفارا في كوبا تحقيق العديد من الانتصارات برفقة فيدل كاسترو، واستمرّت حرب العصابات الّتي خاضاها لمدة سنتين؛ نتج عنها دخول الثّوار إلى هافانا - العاصمة الكوبيّة - عام 1959م، حيث تمّ إسقاط الحكم العسكري فيها بقيادة فولغينسيو باتيستا.
كما ساند جيفارا الثّورات والحركات التحريريّة في كل من فيتنام والجزائر وتشيلي، وحاول إقامة مجموعات ثوريّة في الكونغو إلا أنّه لم ينجح في ذلك، قد كان مثلًا أعلى لثوّار السلفادور، وغالبيّة شعوب العالم المناهضة للظلم.
كان جيفارا على علم بمصيره وبنهاية كل ما يقوم به، وعلى الرّغم من علمه بأنّ الموت هو النهاية الحتميّة لأفعاله الثورية ومسيرته النضاليّة، إلّا أنّه كان يتطلّع إلى الحريّة، فموته من أجل محاربة الظّلم والاستبداد ما هو إلا المعنى الحقيقي لإيمانه بقضيته والتي يمكن تلخيصها بالقضاء على الظلم في العالم.
وبعد مشاركة جيفارا في الثّورة الكوبية ونجاحها، عهد إليه فيدل كاسترو مجموعة من المناصب الحكوميّة المهمّة، فكان رئيسًا للبنك المركزي، ومنظّمًا للميليشيات العسكريّة الثّوريّة، ومسؤولًا عن التّخطيط، ووزيرًا للصّناعة، وكذلك مندوبًا لكوبا لدى الهيئات الدّوليّة الكبرى. وضع جيفارا من خلال المناصب الّتي شغلها نظامًا اقتصاديًّا جديدًا لكوبا، وذلك حتّى لا تخضع كوبا للهيمنة الإمبرياليّة، فقام بإنشاء المصانع، وتصدّى لتدخلات أمريكا في الشّأن الكوبي، وعمل على تأميم كافّة مصالح الدّولة الكوبيّة، إلا أنّ هذه الخطوة أزعجت الولايات المتّحدة الأمريكيّة فزادت من حصارها التّجاري والاقتصادي على كوبا.
وفى النهاية مات البطل الثورى جيفارا وكانت وفاته في بوليفيا حيث شارك في الثّورات فيها عام 1967م ضد الجيش البوليفي وهو يخوض حربًا ثورية بعيدة وغير ناجحة، وفي سنة 1997، تمّ العثور على هياكل عظمية عدّة في مهبط طائرات بوليفي بعيد، وكان أحدها لتشي جيفارا، فإن لغز جثته المفقودة منذ 30 سنة قد حل أخيرًا، وتمت إعادة بقايا إرنستو جيفارا إلى كوبا، ومنح الطبيب الأرجنتيني المتوسط جنازة رسمية تليق ببطل الحرب الكوبي العظيم الذي أصبح عليه، وقد رقدت بقاياه أخيرًا في الضريح الذي شيد لأجله.
https://www.elbalad.news/3183017

 

 

قراءة 823 مرات
قيم الموضوع
(0 أصوات)