تستقبل البرازيل نحو 1700 سوري هجروا بلادهم بسبب الأزمة التي تمر بها، وهو أكبر عدد من «اللاجئين» في البرازيل التي يعيش فيها منذ نهاية القرن التاسع عشر جالية كبرى من لبنان وسورية من نحو 15 مليون شخص من أصل عربي وبقية أنحاء أميركا اللاتينية.
وبالنسبة لهؤلاء «اللاجئين» فإن اندماجهم يبدأ عبر تعلم اللغة، حيث يحاول مجموعة من السوريين تعلم اللغة البرتغالية في أحد مساجد ساو باولو كبرى مدن البرازيل، ويعد بوابة دخول السوريين إلى البرازيل، حيث تقوم منظمات غير حكومية وهيئات مثل «كاريتاس» بمساعدتهم.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين لويس فرناندو غودينو بحسب وكالة «فرانس برس»: «هناك نحو 1700 لاجئ سوري في البرازيل وهم المجموعة الأكبر من حيث دولة المنشأ»، مضيفاً: إنه «وضع مرتبط تماماً بالحرب».
وأوضح أن هناك سبعة آلاف لاجئ في البرازيل، «وبالنسبة لحالة السوريين فإن كل الذين طلبوا هذا الوضع حصلوا عليه».
وتقول المفوضية: إن كثيراً من السوريين الذين تمكنوا من الدخول إلى البرازيل هم رجال عازبون، فيما حضر آخرون مع كل أفراد عائلاتهم وهم مسلمون ومسيحيون.
http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=174118#ixzz3UAUIM8nh